شددت كاتبة الدولة لرياضة النخبة سليمة سواكري على ضرورة "السهر على توفير الظروف المثلى لتحضيرات لرياضيي النخبة ولرياضيين المؤهلين والمرشحين للتأهل للألعاب الأولمبية و البارالمبية لطوكيو 2021". وترأس وزير الشباب والرياضة ، سيد علي خالدي ،وكاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري بقاعة المحاضرات للمركّب الأولمبي محمد بوضياف، لقاء مع رؤساء الاتحاديات الرياضية والمديرين الفنيين الوطنيين و الرياضيين المؤهلين و المرشحين للتأهل للألعاب الأولمبية و البارلمبية لطوكيو 2021 بهدف بحث ظروف استئناف التدريبات والتحضيرات لهذا الحدث الرياضي الهام. وتم عرض البروتوكول الصحي الخاص بمرافقة استئناف و العودة إلى التدريبات و التحضيرات بالنسبة للرياضيين المؤهلين و المرشحين للتأهل للألعاب الأولمبية و البارالمبية لطوكيو 2021، الذي تم إعداده من قبل اللجنة الطبية للمركز الوطني لطب الرياضة، في شكل دليل خاص بكل اختصاص رياضي تم تقديمه للاتحاديات الرياضية و الرياضيين المعنيين. وفي هذا السياق ، تجدر الإشارة إلى أنه سبق لوزارة الشباب والرياضة، عملا بتوصيات لجنة رصد ومتابعة وباء فيروس كورونا كوفيد 19، باتخاذ قرار يقضي بالسماح للرياضيين المؤهلين و المرشحين للتأهل للألعاب الأولمبية و البارالمبية لطوكيو 2021 باستئناف تدريباتهم و تحديد و تخصيص مراكز التحضير الخاصة بالاتحاديات الرياضية المعنية. فضلا عن ذلك، شكل هذا اللقاء فرصة للحوار و تبادل الآراء لاسيما حول الآثار المترتبة عن التوقف المطول عن التدريبات جراء الأزمة الصحية، و برامج التحضير و كذا الإجراءات التي اتخذتها الدولة بهدف ضمان التحضير الأمثل لرياضيينا على المستويات اللوجستية والمالية والطبية. توج اللقاء بجملة من القرارات و التوصيات لاسيما : – تكليف المركز الوطني للطب الرياضي بالسهرعلى متابعة تطبيق و تنفيذ البروتوكول الصحي الخاص بكل تخصص رياضي بالتنسيق مع الاتحاديات الرياضية المعنية. – تعيين نقطة اتصال دائمة ( (Covid Manager) (point focalمتمثلة في الأطباء الفيدراليين للاتحاديات الرياضية، لضمان التنسيق مع المركز الوطني للطب الرياضي و متابعة تنفيذ البروتوكول الصحي الخاص بكل رياضة. – إيلاء العناية الخاصة إلى تنفيذ البروتوكولات الصحية المتعلقة برياضي ذوي الهمم المتأهلين إلى الألعاب البرالمبية. – دعوة جميع الفاعلين والمتدخلين في العودة إلى التدريبات (رياضيين، طاقم فني و مسيرين) إلى التحلي بروح المسؤولية و التقيد الصارم بتدابير الوقاية التي اقرها المركز الوطني للطب الرياضي. – السهر على توفير الظروف المثلى لتحضيرات الرياضيين المتأهلين إلى الألعاب الاولمبية و البارلمبية.