أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى بدر الدين بلحوجة أن مهمة عدائيه في تحقيق ميداليات صعبة جدا في اولمبياد لندن 2012 في ظل تراجع مستوى العاب القوى الجزائرية وتأهل 6 عدائين فقط إلى العرس الاولمبي. وأضاف أن الصعود إلى منصات التتويج يحتاج إلى التوفر على متطلبات جديدة لبلوغ المستوى العالي : "أوجه نداء إلى جميع المدربين كي يقوموا بتجديد المعلومات ويبحثوا أكثر، وعلى الجميع أن يعلم أن نيل الميداليات في المواعيد الكبيرة كالأولمبياد يعد أمرا صعبا للغاية".وتابع: "سطرنا مخططا لتمكين 10 أو 12 رياضيا من المشاركة في اولمبياد لندن لكن ذلك لم يتحقق حيث تمكن سوى ستة عدائين بينهم عداءة واحدة من تحقيق الحد الأدنى وبلوغ الألعاب الاولمبية القادمة في لندن".وأردف قائلا أن السبب أيضا يعود إلى قضيتي تورط العربي بورعدة (العشاري) وزهرة بوراس في فضيحة تناول المنشطات حيث كانا أمل الجزائر في موعد لندن وكانت لهما رجل في منصة التتويج. واعتبر بلحوجة أن الآمال معلقة على بعض العدائين المتوجهين إلى العاصمة الانكليزية "على غرار توفيق مخلوفي (800 م) وعصام نيما (الوثب الثلاثي) لتحقيق نتيجة مشرفة".وفضلا عن مشكلة المنشطات، فشلت باية رحولي في تحقيق الحد الأدنى المؤهل للاولمبياد في الوثبة الثلاثية وقال بلحجوجة في هذا الصدد "كنت أيضا انتظر تألق رحولي لكن للأسف الشديد لم تحقق ما كانت تصبو إليه خاصة وأنها حضرت لمدة أربعة سنوات ".