اشترط رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى, بدر الدين بلحجوجة, توفر متطلبات جديدة لبلوغ المستوى العالي لحصد الميداليات في المواعيد الكبيرة مؤكدا على صعوبة تحقيقق ذلك. ''يشترط أن تتألق ألعاب القوى الجزائرية على المستوى العالمي توفر عدة متطلبات جديدة تواكب الحدث'' يقول رئيس الهيئة في تصريح ل (واج). وقال في هذا الشأن ''أوجه نداء لجميع المدربين كي يقوموا بتجديد المعلومات ويبحثوا أكثر''. وفيما يتعلق بالألعاب الأولمبية قال بلحجوجة ''على الجميع ان يعلم ان نيل الميداليات في المواعيد الكبيرة كالأولمبياد يعد أمرا صعبا للغاية''. و أضاف في نفس الموضوع ''سطرنا مخططا لتمكين 10 او 12 رياضيا للمشاركة في اولمبياد لندن لكن ذلك لم يتحقق''. وبالفعل لم يتمكن سوى ستة رياضيين, بينهم واحدة من الاناث, فقط من تحقيق الحد الادنى وبلوغ الألعاب الاولمبية القادمة في لندن. ويعود السبب, حسب المتحدث نفسه, إلى ''قضية بوراس وبورعدة اللذين كانا امل الجزائر في موعد لندن وكانت لهم رجل في منصة التتويج''. وفيما يخص هذه القضية قال المسؤول عن اتحادية ألعاب القوى ''نتابع المجريات ولا بد ان نقف إلى جانب الرياضيين اللذين لهما مستقبل كبير تحسبا لأولمبياد 2016''. واعتبر ان الآمال معلقة على بعض العداءين المتوجهين إلى العاصمة الانجليزية للمشاركة في أولمبياد 2012 ''على غرار مخلوفي توفيق و نيما عصام لتحقيق نتيجة مشرفة''. أما فيما يتعلق بنتائج البطولة الجزائرية المفتوحة, التي اختتمت سهرة أمس الأحد, أوضح بلحجوجة قائلا ''كنت أنتظر أحسن من هذه النتائج خصوصا في سباق 1500 متر لكن للأسف الحظ لم يسعفهم هذه المرة'' مرجعا إلى ''الخصوصيات الفنية والمعنوية لكل رياضي''. وحول عدم تحقيق باية رحولي الحد الادنى المؤهل للاولمبياد في القفز الثلاثي قال بلحجوجة ''كنت ايضا انتظر تألق رحولي لكن للاسف الشديد لم تحقق ما كانت تصبو اليه خاصة وانها حضرت لمدة اربعة سنوات''. من جانبه أقر المدير التقني الوطني, أحمد بوبريط, ''ان المستوى تراجع بالمقارنة مع ما كان في السابق. وكان على الرياضيين ان يقدموا احسن من هذه النتائج المحققة في المنافسة المفتوحة''. وأرجع بوبريط تراجع النتائج إلى ''نقص التحضير وأتاسف لبعض الرياضيين بسبب الاصابة على غرار حاج لعزيب''. واعتبر ان سبب عدم تحقيق الحد الادنى المؤهل للاولمبياد ''يعود إلى كل عداء''. وقال ايضا ''هناك بعض الشبان لديهم مستقبل زاهر في مختلف منافسات ألعاب القوى''. وفيما يتعلق بباية رحولي (القفز الثلاثي) أوضح نفس المسؤول ''تحصلت على المركز الثامن في نهائي دايغو بكوريا لكن الاصابة التي تعرضت لها شهر جوان الأخير أثرت عليها كثيرا''.