أبدى العديد من سكان بلديات ولاية البلدية استيائهم وغضبهم الشديدين بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء خاصة في فترات المغرب والليل الأمر الذي أجبرهم على الإفطار على ضوء الشموع وعدم الالتحاق بالمساجد لصلاة التراويح بسبب الظلام الدامس الذي عم بعض البلديات منها بلدية مفتاح التي تعرف انقطاعات متكررة وفي كل الأوقات ولحد ألان ورغم الشكاوى العديدة والمقالات الكثيرة التي تصدر في الجرائد اليومية تنديدا بهذا المشكل الا انه ولحد الساعة لم يتم تدارك الوضع وعلاجه بل لا زال على حاله. وقال السكان أن انقطاع الكهرباء تسبب لهم في الكثير من الخسائر، وأتلف كل مقتنيات ثلاجاتهم"، مطالبين السلطات المعنية قصد التدخل العاجل لوضع حد لهذه الانقطاعات خاصة ونحن في شهر رمضان أين يكون الطلب على هذه المادة بكثرة بسبب شدة الحر مطالبين مؤسسة سونلغاز بتحسين وضع الخدمات الكهربائية. مهددين بالاحتجاج أن بقي الوضع على حاله وهذا وتعبيرا عن سخطهم لهذا الوضع أما أكبر المتضررين من هذه الانقطاعات التجار حيث قدر بعضهم الخسائر الناتجة عن هذه الانقطاعات بالملايين. ومن جهة أخرى أضاف السكان أن الوضع تسبب في احتراق الأجهزة المنزلية وإتلاف المواد الغذائية ومن جانب أخر اشتكى السكان من ضعف التيار الكهربائي الأمر الذي استاء منه الكثير من سكان البلدية سيما أنهم لا يتمكنون من استغلال ثلاجاتهم لحفظ المأكولات خاصة مع الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة هته الأيام وحتى المكيفات الهوائية لا يمكن تشغيلها بسبب ضعف التيار الأمر الذي أدى إلى اختناقات وسط العديد من المواطنين بسبب شدة الحر خاصة فئة الشيوخ والأطفال. أما الجهات المتضررة ومن جهتها أكد بعض مصالح المؤسسة سونلغاز بمفتاح انه قد سارعت لإصلاح العطل وقد ارجع التيار إلى المناطق المتضررة .