لا يزال حي صحراوي التابع إقليميا لبلدية الأربعاء غارقا في النفايات بسبب التصرفات اللاحظرية التي يمارسها سكان الحي الذين يخرجون نفاياتهم المنزلية في ساعات متأخرة من الصباح ،بحيث يتأخرون عن موعد مرور أعوان النظافة لجمع الأكوام الكبيرة التي يخلفها المواطنين لاسيما أصحاب المحلات بحيث لايعيرون أي اهتمام لنظافة محيطهم ،أو بالأحرى يفتقدون لثقافة نظافة المحيط . فقد أصبح ينعت لحي صحراوي بمزبلة واد السمار للتراكم الكبير لمختلف الفضلات المنزلية بها خاصة بالوادي الموجود بالمنطقة وهذا في صمت السلطات البلدية التي أبدت لامبالاتها إزاء الحالة الكارثية التي ألت إليه وفي هذا السياق أكد المواطنون القاطنين بحي صحراوي بات هذا الأخير مكانا ينفر منه كل المارين بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من تلك المزابل المترامية في كل زوايا الحي هذه الأخيرة شوهت الوجه الجمالي للمنطقة بالأخص في الوادي الذي تكثر فيه كل أنواع الحشرات و الجرذان الذين وجدوا منه ملجأ حيويا للتكاثر على حد قول المواطنين.مضيفين في حديثهم أنهم سئموا العيش في هذه الوضعية التي لم نعرف لها حلا منذ نشأة الحي ،في حين ساعدت في تنامي الأوبئة والأمراض كالحساسية التي تصيب غالبا الأطفال الذين يتميزون بضعف مناعتهم ومن جهة أخرى،يشكو الحي من ظاهرة السطو والاعتداءات التي يمارسها الشباب المنحرف على المواطنين ، الشيء الذي جعلت العائلات تناشد السلطات المحلية من اجل توفير الأمن بالمنطقة من اجل حماية أولادهم من الانحراف .