أسدل الستار في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة على الملتقى الأول لأدب الطفل المنظم من طرف إتحاد الكتاب الجزائريين فرع ولاية سوق أهراس بالتنسيق و التعاون مع ديوان مؤسسات الشباب و رابطة نشاطات الهواء الطلق و الترفيه و تبادل الشباب لذات الولاية و الذي احتضنته ملحقة متحف المجاهد التي شهدت قاعة اجتماعاته تداول كل من الأساتذة ناصر معماش و أم سارة و فاطمة الزهراء شيخي و الأستاذة شفيقة منغور على منصة الأشغال ليناقشوا ا أدب الطفل من شقيه الأول ما كتبه الأطفال و الثاني ما كتبه الكبار للأطفال من خلال مداخلات ألهب على إثرها الحاضرون القاعة بنقاشات و جدال حاد , كما تخلل فعاليات يومي الملتقى قراءات لشعراء و أدباء قدموا من الولايات : المسيلة و الوادي و باتنة و سطيف و تبسة و أم البواقي و قالمة و عنابة ... و سوق أهراس الولاية المضيفة . و قد استمتع القلة من الأطفال الذين حضروا بمعرض لرسومات و كتب موجهة لهم و ما أضفى على الجلسات التي شهدتها كل من ملحقة متحف المجاهد بعاصمة الولاية و مخيم الشباب بعين سنور و جبال المشروحة جمالا مميزا هو المعزوفات و الوصلات الطربية التي قادها الثلاثي عبد الرحمن غزال و رؤوف عمورة و طبيب لخضر و ما ميز الملتقى هو حضور وفد من 5 شعراء من ولايتي جندوبة و نابل و توزر ممثلين لإتحاد الكتاب التونسيين ليختتم الملتقى بتوقيع توأمة بين فرع إتحاد الكتاب الجزائريين لولاية سوق أهراس ممثلا في رئيسه الأستاذ الشاعر جمال الدين بن خليفة و فرع أتحاد الكتاب التونسيين لولاية توزر ممثلا في رئيسه محمد شكري الميعادي و قد صادق خلال حفل فعاليات الملتقى كل من يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين و عبد الله القاسمي عضو الهيئة المديرة المكلف بالفروغ و النوادي نيابة عن رئيس اتحاد الكتاب التونسيين على إتفاقية التوأمة التي جاءت في 11 مادة تصب كلها في سبل تعزيز التعاون و التبادل الثقافي بين الفرعين , و يعد تكريم أعضاء الوفد التونسي و بعض الأطفال الكتاب و المحاضرين و توزيع شهادات المشاركة على الضيوف تم تلاوة توصيات الملتقى التي عالجت محوري ترسيم الملتقى و تفعيل مشاركة الطفل.