جدد سكان حي 136 مسكن بالقبة ، نداءهم إلى السلطات المحلية من أجل النظر في الظروف المزرية التي تعيشها داخل سكناتها، فالحي يفتقر إلى أدنى شروط الحياة الكريمة، لانعدام الصيانة والنظافة ،ضف الى تصدع البنايات بشكل كبير على مستوى الأسقف والجدران، ما أثار مخاوف السكان من إمكانية انهيارها في أي وقت. أبدى السكان في لقاء لهم مع «المسار العربي» تخوفهم وذعرهم الشديدين جراء الأخطار المحدقة بهم في سكنات متدهورة جدا، التي قد تنهار في أية لحظة بسبب هشاشتها، وهو ما يستدعي التدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل إنقاذ عشرات العائلات قبل وقوع ما لا يُحمد عقباه وأكد بعض المقيمين أنهم أودعوا شكاوي عديدة لدى أعضاء المجلس الشعبي للبلدية إلا أن هذا الأخير لم يتخذ أي إجراء بشان ترميم السكنات الذين يواجهون خطر الموت في أية لحظة حسبهم. وعليه نددت العائلات القاطنة بالحي المذكور بالوضعية المزرية التي لحقت بشققهم في ظل انعدام أبسط ضروريات الحياة، مشيرين أن السكنات جديدة ولم يمر على انجازها سوى 4 سنوات، مضيفين أن درجة الاهتراء التي لحقت بهم لا تسمح لهم بقضاء سنوات أخرى تحت أسقفها، مبدين تذمرهم الشديد لما أسموه بتجاهل السلطات المحلية لوضعيتهم المزرية التي تتضاعف مع حلول فصل الشتاء خاصة وأنها لم تعد قادرة على تحمل الاضطرابات الجوية ناهيك عن تصدع جدرانها. وعليه فهم يطالبون السلطات المعنية بالتدخل السريع من أجل ترميم الشقق ليعيد إليهم الطمأنينة والسكينة لحياتهم اليومية التي حرمهم منها كابوس انهيار سكناتهم في أي لحظة وقد عبر لنا الكثير ممن تحدثنا إليهم عن استغرابهم الشديد من موقف وصمت السلطات الذي يقابل مصير حياتهم بهذا الشكل، وبأن وضعهم فعلا يعد اضطراريا ولا حيلة لهم فيه غير انتظار الحلول التي يرجونها سريعة قبل أن تنهار العمارة فوق رؤوسهم . والى غاية إيجاد حل فعلي للسكان يبقى الخطر محدقا بهم وانهيار السكنات محتمل في أية لحظة في انتظار التفاتة من السلطات لاحتواء الوضع بشكل جذري.