عقدت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة جلسة للفصل في قضية ارتكاب جنحة السرقة ضد كل من (م م) و (ب ع) . وقائع القضية التي سردت حيثياتها أمام هيئة المحكمة تمت بحي محمد بلوزداد بالعاصمة أين كان الضحية يقود سيارته وسط زحمة السير قام شخصان بسرقة هاتفه النقال و عند لحاقه يهما طالباه بالذهاب لمركز الشرطة و تقديم شكواه ضدهما نافين في الوقت نفسه قيامهما بفعل السرقة و فعلا قام المتهمان بمرافقة الضحية لمركز الشرطة اين قدم شكواه ضدهما و بدلك فقد اكد دفاع المتهمين انهما كانا هناك لشراء حداء و لا علاقة لهما بوقائع الحادثة خصوصا و أن وضعهما المادي مريح و نتائج دراستهما ممتازة اذ تحصل (ب ع) على شهادة البكالوريا العام الماضي بتقدير جيد و على ضوء هدا طالب الدفاع بالبراءة لعدم وجود أي قرينة و لو بسيطة تثبت قيامهما يهدا الفعل خصوصا و انه لم يتم ضبط الهاتف المسروق بحوزتهما. فيما طالبت النيابة العامة بتسليط عفوية عامين حبسا نافدا و عشرين ألف دينار غرامة مالية لكل من المتهمين في قضية الحال إلا رئيس الجلسة قام بتأجيل الفصل في القضية للأسبوع القادم.