شهدت محكمة سيدي أمحمد أمس جلسة للفصل في إحدى قضايا الاعتداء على الآداب العامة و المتمثلة في جريمة إنشاء محل للفسق و الدعارة و هي التهمة الموجهة لكل من (ل ع) و (ر ح) وقائع القضية بدأت حينما قام الجيران بتقديم شكوى ضد المتهمين لدى مصالح الشرطة ذكروا فيها أن العديد من الغرباء من كلا الجنسين يقصدون بيت المتهمين كل ليلة محدثين بدلك صخبا مصحوبا بفوضى عارمة مما يسبب الإزعاج و في تصريحات للمتهمين أثناء المحاكمة أنكرا التهمة الموجهة إليهما جملة و تفصيلا حيث ذكرا إنهما متزوجين بالفاتحة فقط الأمر الذي أثار دهشة الحضور خصوصا عند علمهم بان لهما طفلا في سن الثالثة فيما ذكر (ل ع) انه يقيم بهذا المنزل مند خمس و عشرين سنة من جانبها أكدت (ر خ) أن قريب الضحية هو المسئول عن كل هدا نظرا للعلاقة المتوترة السائدة بينهما و بدلك طالبت النيابة بتسليط عقوبة عام حبسا نافدا و عشرين ألف غرامة مالية لكل من المتهمين إلا أن رئيسة الجلسة أجلت الفصل في القضية إلى غاية 24 من هدا الشهر