طرحت الفنانة سعاد ماسي أحدث أعمالها الغنائية بعنوان "ارسملي بلاد"، على شكل فيديو كليب، تجسد من خلال كلماتها معاناة المنفى والهروب من الوطن عبر مأساة هروب سكان كابول ومحاولاتهم الصعود إلى الطائرات بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان. وذكر بلاغ للمكتب الإعلامي للفنانة أن "الأغنية تحمل أيضاً ذكريات ماسّي المفقودة عن طفولتها ونشأتها في بلادها الجزائر، كل ذلك عبر صوتها الحالم الذي يرسم الكلمات والصور الشعرية"، مضيفاً أنّ ماسي "تمهّد عبر العمل الجديد لإطلاق ألبومها الغنائي المنتظر سيكوانا (Sequana)، الذي يضم 11 أغنية"، والمقرر أن يبصر النور رسمياً في 14 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وتقدم ماسي في ألبومها الجديد وجبة موسيقية متنوعة بين الروك والكاونتري والموسيقى الصحراوية والموسيقى الشعبية، في 11 أغنية مختلفة، كتبت منها 9 أغنيات. وتعاونت في هذا الألبوم مع المنتج الموسيقي جاستن آدامز الذي تعاون مع رشيد طه وفرقة تيناريوان وروبرت بلانت. وتعد "ارسملي بلاد" أولى أغاني الألبوم العاشر في مسيرة سعاد ماسي، عقب النجاح الذي لاقاه ألبومها الأخير "أمنية"، والذي توجت به بعدة جوائز موسيقية عالمية، من بينها لقب أفضل فنانة وأفضل ألبوم ضمن جوائز "إديسون" الهولندية كأول فنانة عربية يتم اختيارها لنيل هذه الجائزة التي تعادل أهمية جوائز "غرامي" الأميركية. الوسوم ارسملي بلاد سعاد ماسي