حذر رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان, مجددا من مخاطر التطبيع على "مصير و وجود" المملكة المغربية, مشددا على أن مواجهة "الصهينة الشاملة" للبلاد, أصبحت قضية "حياة أو موت بعد أن اختطف الكيان المحتل الدولة المغربية". وأفاد أحمد ويحمان في منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فايسبوك ", بأن زيارة رئيس أركان الجيش الصهيوني, جاءت بدعوة من "تيار الآيباك" (اللوبي الصهيوني-الأمريكي) الذي اختطف الدولة المغربية ومؤسساتها وأقحم البلد كله في مقامرة ترهن مستقبل واستقرار وأمن ووحدة وتماسك المجتمع المغربي, وبالتالي كينونة ومصير البلد بيد الكيان الصهيوني". وبرر ويحمان, تحذيراته الكثيرة بخصوص مخاطر التطبيع, بكون "القضية أصبحت تتعلق بمصير و وجود المملكة المغربية", لافتا إلى أنه "لا قيمة لأي موضوع آخر أمام موضوع +حياة أو موت+ إنسان, وهي كذلك بشكل مضاعف عندما يتعلق الأمر بمصير المغرب أرضا وشعبا ودولة (…)". وتابع يقول: "الصهينة الشاملة خطر داهم على المغرب ككيان حاضرا ومستقبلا", ليبقى السؤال الأهم اليوم – حسبه – "هل سيبقى المغرب كبلد قائم مع سيرورة الصهينة المفترسة التي ما انفكت تنهش فيه منذ مدة (…)". وشدد ويحمان على أن "أجندة الاختراق الصهيوني بكل أذرعها الأخطبوطية في عمل دؤوب على قدم وساق, وليل نهار, في أفق بناء كيان جديد على أنقاض المغرب ..", مؤكدا أن "من لا يرى هذه الحقيقة ماثلة أمامه فهو أعمى البصر ومن لم يدرك مخاطر ما يجري اليوم في البلاد فهو أعمى البصيرة ". الوسوم التطبيع المرصد المغربي مناهضة