قال قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، إن الذاكرة الوطنية كانت ولا تزال الشمعة التي تنير حاضر ومستقبل أمتنا لما تحمل من آيات المجد والشموخ والكبرياء ونكران الذات في سبيل الحرية. وأكد الفريق أول السعيد شنقريحة خلال كلمته بمناسبة إحياء اليوم الوطني للجيش المصادف للرابع من أوت، أن إحياء هذه الذكرى يكون بالقيم السامية والبطولات التي خطها رجال وحرائر وشرفاء امنوا بقدسية الوطن وانتزعوا سيادته وكرامته من براثن مستدمر مارس كل أساليب القهر على الشعب الجزائري الذي نهبت ثرواته ولكنه بقي واقفا شامخا ومتمسكا بقيمه وأصالته. وأضاف الفريق أول أن هذا اليوم الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من منطلق اهتمامه الصادق والمخلص بالذاكرة الوطنية وتقديره اللامحدود للجهود والتضحيات التي بذلها أبناء الوطن المخلصين في سبيل إعلاء شأن الجزائر. وتابع: "تاريخ تحويل جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي الذي صادف 4 أوت 1962 بقدر ما هو سانحة لاستحضار أمجاد الأبطال الذين لبوا نداء الوطن وقدموا ما يملكون من تضحيات جسام لنحيا أسيادا على أرضنا". وأشار رئيس أركان الجيش أن هذا الموعد الذي أقره الرئيس تبون هو فرصة لتجديد العهد لهم والعزم على دربهم والحفاظ على أماناتهم وبذل الجهود حتى تبلغ الجزائر مكانتها المرموقة بين الأمم ويحقق الشعب كل آماله في الرفاه والحياة الكريمة، مضيفا: "إقرار هذا اليوم هو قرار سيحفظه لكم وتذكره أجيال كعربون وفاء وعرفان لهذا الجيش". وأردف: " نحيي اليوم الأغر بمستقبل مشرق لبلادنا كيف لا ونحن نسجل نتائج في كل المجالات بفضل عزم الرئيس لبلوغ البلاد مكانتها بين دول العالم وتجسيد نهضتها المنشودة". ويضيف الفريق أول السعيد شنقريحة أن ما "حققته قواتنا المسلحة من تطور هو نتاج جهود الجميع وحرص والتزام الجميع تحت توجيهات رئيس الجمهورية والإسهام بكل إرادة في المجهود الوطني الرامي لتحقيق النهضة الاقتصادية والتنمية الاجتماعية لبلدنا لما يرسخ أمنها واستقرارها وسكينة شعبها خدمة للجزائر ووفاء لرسالاتهم السامية". الوسوم الرئيس تبون شنقريحة