أدانت الكنيسة الأرثورذكسية في مصر ما وصفتها ب"عمليات تهجير" أسر مسيحية من مدينة رفح، في شمال سيناء، داعيةً الأجهزة المسؤولة إلى "التصدي" لمثل هذه التصرفات، وأكدت في الوقت نفسه على ضرورة توفير الأمن لكافة المواطنين وتأمين الحدود المصرية. وأصدر "المجمع المقدس" للكنيسة الأرثوذكسية، في ختام اجتماعه، برئاسة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة وقائم قام البطريرك، بياناً تلاه الأنبا هيدرا، أسقف أسوان، أدان فيه ما اعتبرها "وقائع التهجير القسري" المتكررة للأقباط من منازلهم في عدد من المدن المصرية. وجاء في بيان المجمع المقدس للكنيسة المصرية: "تلقينا بأسف شديد تكرار حوادث تهجير الأقباط من بيوتهم، قسراً تارة، وبتهديد تارة أخرى، إذ بدأت واقعة التهجير في منطقة العامرية، ثم امتدت إلى منطقة دهشور، واليوم يتم بألم شديد بث الرعب والتهديد في نفوس أبنائنا الأقباط في رفح، وذلك بتهجيرهم من أماكنهم.