أثارت تصريحات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر اللواء أبو بكر الجندي، التي أكد فيها أن عدد الأقباط المصريين يبلغ خمسة ملايين و130 ألفا، جدلا، ودفعت قيادات الكنيسة للمطالبة بإجراء تعداد جديد وتوضيح حقيقة هذه الأعداد. وأوضحت تصريحات المسؤول الرسمي الأول عن الجهاز أن الأقباط أعلى اجتماعيا وأكثر هجرة وأقل في نسبة الإنجاب، وأكدت أن هذه الأرقام موثقة ورسمية وليست محل شك. وقد أثارت التصريحات غضبا واستنكارا شديدين في الأوساط القبطية التي وصفتها بأنها “تسريبات متعمدة لتحقيق أغراض سياسية والتأثير على حقوقهم". ورفض القائم مقام البطريرك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا باخوميوس الأرقام التي قدمها اللواء الجندي، وقال “ما أعلنه رئيس الجهاز بشأن عدد الأقباط غير صحيح في تقديري، ولهذا أطالبه بإعلان إحصائيات عدد الأقباط في كل محافظة على حدة".