اعتذر الرئيس المصري محمد مرسي للمصريين عن انقطاع الكهرباء والماء بمناطق مختلفة في عدد من المحافظات المصرية لمرتين أو ثلاث يوميا، وذلك بعد أن سيطرت حالة من الغضب على سكان تلك المحافظات بسبب تكرار الموضوع. وشهدت أحياء عدة بالقاهرة الكبرى انقطاعا في التيار الكهربائي لبضع ساعات يوميا. وفي وسط وجنوب مصر عانت محافظات أسيوط وسوهاج والوادي الجديد والمنيا والفيوم وبني سويف من انقطاع تام للتيار بسبب ما قيل إنه انفجار أحد المراجل في وحدة توليد الطاقة. وترافق ذلك مع انقطاع التيار الكهربائي في محافظتي قناوالأقصر في الصعيد أيضا، مما دفع الأهالي إلى الاحتجاج وقطع طريق السكك الحديدية وطريق القاهرة- أسوان الزراعي. وتواجه محافظات الوجه البحري نفس الأزمة، إذ تكرر انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة منذ بداية رمضان في البحيرة والمنوفية وصولا إلى الإسماعيلية والسويس على البحر الأحمر. وقدم الرئيس المصري اعتذاره للمصريين في المناطق التي تشهد انقطاعا للكهرباء، وأكد أنه يعمل ليلا ونهارا للتغلب على هذه المشكلة. وقال مرسي في لقاء جماهيري موسع في محافظة الأقصر «أنا آسف على تعدد انقطاع الكهرباء والمياه»، مشيرا إلى أنه يعاني من هذه المشكلة في بيته. ووعد بحلها في أسرع وقت. من ناحية أخرى، أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن اعتراضها لتشكيلة الحكومة الجديدة في مصر التي لا تتضمن سوى وزيرة مسيحية واحدة هي نادية أسكندر زخاري. وأوضح القائمقام البطريرك في الكنيسة القبطية الأنبا باخوميوس أن «هذا التشكيل الوزاري جاء ظالما للأقباط، خاصة أننا كنا نتوقع زيادة في تمثيل الأقباط في الحكومة». واعتبر الأنبا أن الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل التي أدت اليمين أمام الرئيس المنبثق من «الإسلاميين» محمد مرسي كان «من المفترض أن يتم تمثيل الأقباط في الحكومة بنسبة لا تقل عن 4 وزراء طبقا لنسبة الأقباط في مصر والتي تزيد على 14 بالمائة من تعداد الشعب المصري».