توفي صباح امس الموسيقار الملحن محمد بوليفة عن عمر يناهز 57 سنة بمستشفى مصطفى باشا، بعد صراع مرير مع داء " السرطان " الذي نخر جسده في الآونة الأخيرة. وعرف الراحل بوليفة بأداء وتلحينه للاغنية النظيفة والملتزمة وباعماله الموسيقية الوطنية ، وأشهر الحانه : " بلادي احبك رغم الظنون " ، " ما قيمة الدنيا وما مقدارها " ، " صفي لي دمي " اشتهر ايضا بتلحين الاوبيرات مثل اوبيرات قال الشهيد وحيزيه، وعلي معاشي. وكان من آخر تصريحات الفنان الراحل على جدار صفحته في الفايسبوك انه "ليس من عادتي زملائي وأصدقائي في الفايس بوك أن أتكلم عن عمل قدمته أو جهد بذلته،ولكن وأنا أعيد مشاهدة أوبيريت الشهيد علي معاشي التي أنتجها مركز الثقافه والاعلام آنذاك 1997 , وقمت بإنجارها تذكرت كيف تم تحقيق ذالك ،كانت عملية شاقه" كانت هذه آخر كلمات الراحل محمد بوليفة الرجل الذي طالما ابدع في صمت لم يكدره بمنّ ..محمد بوليفة الرجل الفنان العميق الهادئ الخجول الذي لم يكن يحب الحديث عن انجازاته وابداعاته التي ملأت الدنيا غادر الى الابد ليترك فراغا كبيرا في ميدان الاغنية النظيفة والملتزمة التي كان فارسها بامتياز غناءا وتلحينا.