كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية، جبريل الرجوب، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حمله ثلاثة رسائل خلال استقباله اليوم. وقال الرجوب في تصريح له عقب استقباله من طرف الرئيس تبون، بصفته مبعوثا لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الرئيس تبون "رمز وعنوان وحدة هذا الشعب العظيم حاملا له رسالة من الشعب الفلسطيني وكل القوى السياسية الفلسطينية التي تعيش تحت احتلال الكيان الفاشي العنصري". وأضاف الرجوب "رسالتنا للرئيس تبون والشعب الجزائري هي رسالة حب وتقدير وإقرار وامتنان بما قدمته الجزائر من موقف ثابت لصالح القضية الفلسطينية ولتوفير كل أسباب القوة القدرة على الديمومة التي شكلت حاضنة لكل المحطات وفي كل المنعطفات في تاريخ القضية، وكان أخرها مشروع الرئيس تبون لاحتواء وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وانجاز وحدة وطنية فلسطينية فيها الوطن والشعب واحد والقضية قضية سياسية وقضية تحرر وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية عاصمتها القدس وبقيادة واحدة وهي منظمة التحرير الفلسطينية التي دوما ما كانت محاولات احتوائها أفشلت وسقطت بموقف جزائري ثابت منذ تشكيلها الى هذه اللحظة ". وواصل يقول: "مازلنا ملتزمين على إنجاح مبادرة الرئيس تبون وتحقيق وحدة فلسطينية كشرط ثابت لإقامة الدولة الفلسطينية". وقال إن رسالة الرئيس تبون، كانت رسالة محبة وتقدير للفلسطينيين وأن الجزائر بكل إمكانياتها وبكل قدراتها في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته. أما الرسالة الثانية دعوة للشعب الفلسطيني لنبذ الخلاف وأن يعملوا على إنهاء الانقسام، كما أفاد أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية بأن الرئيس تبون حمله رسالة للقيادة وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعتباره عنوانا للشرعية الوطنية الفسلطينة وحامل قيم الثورة وحركة فتح مفادها أن الجزائر معه كي يقود الفسلطينيين بإرادة فلسطينية وبقرار فلسطيني وبرؤية فلسطينية باتجاه إنهاء الانقسام وانجاز وحدة وطنية فلسطينة. وفي الاخير وجه الرجوب تحية تقدير لكل الشعب الجزائري الذي قال عنه "أنتم عمقنا فكل الشكر لكم وكل المحبة لفخامة الرئيس الجزائري رمز وحدة وتاريخ وكبرياء شعب الجزائر".