في قضية محاولة الحرقة عن طريق تونس التي تورطت فيها شبه المعارضة المسماة أميرة بوراوي، قيل ان المخلوقة و العهدة على من قال انها تحت حماية السفارة الفرنسية في تونس، لأنها تملك جواز سفر فرنسي، أي بمعنى ان الست عنايات يا أخوة يا سادات ليست متعودة ديما فقط و ليست اميرة بحجابي طبعا بل اميرة بفرنسيتي، اي ان اسمها ليس أميرة بالعربي الفصيح الذي لا تشتيه الفرنسية التي تقدم نفسها على أنها تدافع على حقوق الإنسان الجزائري، بل أميغا بوغاوي يعني من الغواية، و كم من أميغا بيننا تحمل الجنسية الفرنسية ليست ورقا فقط بل قلبا و قالبا و لغة و روحا وعبادة وعشقا و هياما و عبودية، و الجنسية الفرنسية يا دلالي يريد بها البعض العيش بها هنا فوق القانون، ليس هذا وحسب بل يعيشون بها نكاية فينا و لا يتأخرون لحظة عن نكران المعلوم من الدين بل التشكيك حتى في رسالة خاتم النبيين و ضرب الثوابت الوطنية مثلما تفعل أميغا الغاوية، و مثلما يفعل أمين الزاوي الزاهي بفرنسيته الذي تجنس هو و زوجه و بنيه بجنسية بني وي وي و لكنه يفضل ان يطرح فضلاته الفكرية في الجزائر، آه لو يتم الكشف عن كل العنايات ذكر كانوا ا و أنثى ممن يحملون جنسية العدو الفرنسي.