في تسجيل سري سابق للرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي تم التقاط عبارة ( عندهم أموال زي الرز) و كان يقصد بذلك دول الخليج حيث أراد الأخير الاستفادة من (الرز) مقابل بيع المواقف. عندنا هناك ايضا من يسعى خلف (الرز) مثلما هو الشأن لمديرة جريدة وطنية ثمنت إقامة دولة الإمارات لعلاقات مع الكيان العبري، و ذهبت المخلوقة أبعد من ذلك مؤكدة أنه لا يجب أن نكون فلسطنيين اكثر من اهل فلسطين الذين أقاموا علاقات مع الكيان المحتل، اولا يا صاحبة الكعب العالي و الهمة الواطية، القضية الفلسطينية ليست قضية اهل فلسطين فقط بل هي قضية الأمة جمعاء حتى و لو تنازل الشعب كله هناك عن القضية، الأمر الثاني هو غالبية أهلنا في فلسطين ضد التطبيع، أما الأمر الثالث و المهم هو موقف الجزائر الثابت من هذه القضية التاريخية، لذا لا يمكن شراء موقف الشعب الجزائري (بالرز) الخليجي حتى و إن تم شراء مواقف الست عنايات الإعلامية ببعض (حبات رز). و الظاهر ان الكيان المحتل له خدم و حشم بيننا لا يتأخرون عن بيع البلاد مقابل حفنة (رز)، و عموما ليس غريبا عن الست (عنايات) بيع القضايا فهي (متعودة ديما ديما) بيع كرامة البلاد و علينا أن نذكر هنا موقفها من الاستعمار الذي شكرته على تشييد البنايات و كأن الجزائر لم تكن حضارة قبل الاستعمار الخبيث، و السؤال الكبير ماذا تسمي المخلوقة أكثر من مليون و نصف المليون من الشهداء الذين استشهدوا من أجل الحرية و استقلال صارت فيه (الست عنايات) مديرة جريدة في جزائر حرة، ما دام ان الاستعمار من وجهة نظرها (دار فينا مزية) و ترك لنا سكنات. محمد دلومي