أدانت أمس محكمة بئر مراد رايس ضابط بالجيش الشعبي الوطني بعقوبة شهرين حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة نافذة لإدانته بجنحة السياقة في حالة سكر ،في حين نال براءته من جنحة التحطيم العمدي لملك الدولة و ذلك بعد كانت تتهدده عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة نافذة . و تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 2 أكتوبر 2012 في حدود الساعة الثامنة مساء، حين اصطدم المتهم على متن سيارته بسيارة سيدة كانت رفقة والدتها و بنزول السيدة من السيارة للقيام بالإجراءات القانونية الخاصة بالتأمين ، مطالبة إياه منحها وثائق السيارة لتدوين المعلومات اللازمة غير أنه رفض ذلك ما دفعها الاتصال بشقيقها لطلب المساعدة ،و بقدوم شقيق السيدة إلى مكان الحادث طلب من المتهم مرافقته إلى مركز الشرطة للقيام بالإجراءات اللازمة و هناك عند فتح محضر رسمي لهما تبين أنه في حالة سكر و بإخضاعه لتحليل البيولوجي رفض الانصياع للأوامر الشرطة و وضع الأصداف بيده حيث أبدى مقاومة عنيفة كما أقدم على تحطيم جهاز الإعلام الآلي و الطاولة التي كان عليها ليتم إحالته إلى العدالة و متابعته قضائيا غير أنه اعترف أنه قاد سيارته وهو ثملا بعدما أثبتت التحاليل أن دمه يحوى على 0،96 غرام في اللتر و عن سبب رفضه للانصياع للأوامر رجال الشرطة برر ذلك بأنه بصفته ملازم يخول محاسبته لمصالح الدرك الوطني وفقا للنظام العسكري الداخلي المعمول به معبرا عن ندمه الشديد حيال ذلك طالبا و دفاعه بإفادته بالبراءة .