نظمت الجماهير الصحراوية بمدينة بوجدور المحتلة مظاهرات سلمية متفرقة بالأعلام الوطنية الصحراوية للمطالبة بتقرير المصير والاستقلال وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي. و قام المتظاهرين الصحراويين بكتابة شعارات رافضة لواقع الاحتلال على جدران المباني وعلقوا أعلاما فوق الأسلاك الكهربائية ووزعوا مئات المناشير الداعية لرحيل الاحتلال المغربي . ومباشرة تدخلت قوات القمع المغربية وشرعت في مطاردة المتظاهرين حيث تم تعذيب مجموعة من المشاركين في المظاهرات بداخل سيارات الشرطة والقوات المساعدة بعد إلقاء القبض عليهم، كما تمت محاصرة منزل عائلة ناشط الانتفاضة سعيد فنيش من طرف مجموعة من عناصر الأمن يترأسهم الضابط الممتاز رئيس الدائرة الامنية الثانية محمد المدفعي والضابط المسمى عادل. وقد حاول رجال الأمن اعتقال الناشط الصحراوي، حيث قاموا بتهديد عائلته باقتحام منزلها. وتشن سلطات الاحتلال بمعية مخابراتها منذ ليلتين حملات اعتقال واسعة النطاق في صفوف الأطفال الصحراويين القاصرين بقصد بث الرعب في قلوبهم وقلوب عائلاتهم خصوصا وأن المد النضالي ببوجدور يتزايد يوما بعد يوم مما أربك دولة الاحتلال وجعلها تضاعف من حصارها وقمعها للمدينة. وفي هذا الصدد، أعلن المواطن الصحراوي محمد سالم بوتنكيزة نيته الشروع في اعتصام مفتوح ابتداء من الغد للمطالبة بحقه في العيش الكريم.