ساهمت خلية الإصغاء و الوقاية لدار الشباب "بويليس أعمر" بتيسمسيلت في التكفل النفسي بأزيد من ألف حالة خلال السنة الحالية حسبما علم لدى مسؤولة هذه الخلية. و في هذا الإطار حظي 677 تلميذ من تحضير نفسي مكثف تحسبا للامتحانات الاخيرة إضافة إلى مساعدة عدد من طلبة المركز الجامعي لتيسمسيلت لتحضير مذكرات التخرج وفق الأخصائية النفسانية الآنسة كسار حميدة. كما قامت ذات الخلية بتوجيه أزيد من 100 شاب بطال للاستفادة من أجهزة دعم التشغيل فضلا عن ضمان علاج نفسي ومرافقة لمدمنين على المخدرات بمركز علاج المدمنين بالبليدة. و أبرزت نفس المصدر بأن 119 امرأة ماكثة بالبيت قد استفدن خلال هذه السنة من حصص نفسية حيث تم التكفل بنساء اللائي تعرضن للعنف الأسري وأخرى تواجهن لمشاكل إجتماعية مختلفة. و أشارت الآنسة كسار إلى أن خلية الإصغاء والوقاية بادرت بلقاءات تحسيسية حول أخطار الآفات الاجتماعية حيث استهدفت تلاميذ الطور الابتدائي بمدينة تيسمسيلت مما سمح بتقديم شروحات حول الظواهر السلبية على غرار الإدمان على المخدرات والتدخين عند الأطفال المتمدرسين. و تلاحظ ذات المتحدثة ارتفاعا في درجات الوعي لدى النساء الماكثات بالبيت اللائي لم يجدن حرجا في الاتصال بخلية الإصغاء والوقاية للتكفل النفسي بحالاتهن حيث أرجع نفس المصدر هذا الإهتمام إلى الحصص التحسيسية التي نشطتها هذه الأخصائية النفسانية عبر إذاعة تيسمسيلت الجهوية وركزت من خلالها على دور الخلية في ضمان علاج نفسي لفائدة مختلف شرائح المجتمع. و تسعى نفس الخلية لاستخدام وسائل الإتصال الحديثة كالأنترنت في مجال توعية الشباب بمختلف الآفات الاجتماعية وكذا توجيهه للاستفادة من الخدمات التي تقدمها له أجهزة دعم التشغيل. للإشارة فقد شاركت خلية الإصغاء والوقاية التابعة لدار الشباب "بويليس أعمر" في تأطير وتنشيط العديد من المبادرات التحسيسية خلال السنة الجارية أبرزها قافلة للوقاية من الإدمان على المخدرات التي نظمت من جانفي إلى غاية جوان الماضيين إلى جانب تظاهرات منظمة من طرف مصالح أمن الولاية وجمعيات ذات طابع اجتماعي.