يعقد مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان مؤتمراً دولياً كل عام تحضره شخصيات قيادية من الأديان السماوية الثلاث وباحثون في مجال علم ومقارنة الأديان وهيئات ذات صلة بقضايا الحوار. و يعد المركز حالياً مرجعاً رئيساً في مجال الحوار و مد الجسور بين أتباع الأديان المختلفة وخاصة الأديان السماوية الثلاث وهي (الإسلام والمسيحية واليهودية). وقد قرر المركز عقد مؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأديان خلال الفترة من 23 إلى 25 افريل لعام 2013، حتى يتزامن المؤتمر مع الذكرى العاشرة لبداية عقد هذا الملتقى السنوي البالغ الأهمية . وحيث إن المؤتمر العاشر يمثل محطة مهمة في مسيرة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ومسيرة الحوار في قطر، فقد عزم المركز كل العزم على تقديم جائزة خلال هذا المؤتمر الذي سيعقد تحت عنوان : "تجارب ناجحة في الحوار بين الأديان" ومن المنتظر أن تشارك المنظمات والمؤسسات والهيئات والجامعات العاملة والمهتمة بمجال حوار الأديان لتقديم تجاربها الناجحة في هذا المجال وعرض ما حققته من إنجازات مهمة فيه. وعليه فإن المركز سيمنح هذا العام جائزة عالمية باسم " جائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان" لأفضل مؤسسة أو شخصية لها مساهمات فعالة أو مشاريع متميزة في مجال حوار الأديان. وتعتبر هذه الجائزة حدثاً مهماً وإضافةً نوعيةً لمؤتمرات الحوار في الدوحة لعدة أسباب منها: أولاً: أن المركز هو أحد المؤسسات الرائدة على مستوى العالم التي تسعي للحوار الجاد والفعال بين أتباع الأديان و الثقافات المتنوعة في المجتمعات الحديثة، على أساس من المبادئ الدينية و الإنسانية المرتكزة على حوار ٍ هادىء ٍ و بناء ٍ ومثمر. ثانياً: تعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة في هذا المجال، ويتطلع المركز أن يسهم هذا الإنجاز في دفع ثقافة التعايش السلمي وقبول الآخر، والاحترام المتبادل الذي يدعو إليه بين أتباع الأديان المختلفة على المستوى المحلي والعالمي.
التعريف بالجائزة 1- هي جائزة سنوية يمنحها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لأفضل تجربة أو مشروع تم تنفيذه في مجال حوار الأديان. 2- يتم الإعلان عن الفائز بالجائزة مباشرة ً بعد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأديان. 3- يتم تحديد وطرح موضوعات للمشاركة بالجائزة من قبل لجنة الجائزة. 4- سوف يتم اختيار موضوع للجائزة كل سنة . 5- يمكن أن تمنح الجائزة لشخصية أو مؤسسة .