أكدت وكالة ايرين الأممية. أنه بسبب غلق الحدود وعدم دخول المساعدات الإنسانية جراء التدخل العسكري الفرنسي؛ في مالي ، يهدد خطر انعدام الأمن الغذائي سكان الشمال ، خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي سيؤثر على الجزائر ، من خلال عمليات النزوح الجماعي للسكان باتجاه الحدود الجزائرية . و يأتي دفق عشرات التوارق الماليين على الحدود الجزائرية، للهروب من المعارك التي اندلعت في الجانب المالي من مدينة تينزاواتين على الحدود الجزائرية. و وفقا لمصادر إعلامية، فقد فرت عائلات من توارق وعرب مالي يقيمون بالقرب من الحدود الجزائرية في الأيام الأخيرة إلى المدن والمناطق الحدودية مثل تينزاواتين وبرج باجي مختار، كما تصل يوميا عشرات العائلات إلى منطقة الخليل على الحدود المالية أملا في بلوغ المخيم من الجانب الجزائري حسبما نقلته مصادر إعلامية. وبحسب الوكالة التابعة للمكتب المكلف بتنسيق الشوؤن الإنسانية للأمم المتحدة، فإنه بالرغم من أن بعض الشاحنات تتمكن من عبور الحدود إلا أن التجار يترددون في القيام بذلك بسبب المراقبة الصارمة وخوفا من عمليات القصف الجوي. و أفادت مصادر إعلامية نقلا عن شهود عيان، في مدينة تمبكتو أن المدينة باتت من دون مياه وكهرباء منذ ثلاثة أيام بعد رحيل الإسلاميين الذين كانوا يسيطرون عليها.