قالت التنسيقية الوطنية لمعلمي و اساتذة التعليم الاساسي ان التصريحات الأخيرة لوزير التربية عبد اللطيف احمد بابا في ظل الغليان الذي يشهده القطاع تثبت أنّه بعيد عن الساحة التربوية لاسيما بعد ان تامل فيه العمال خيرا مستنكرة ما اسموه تلخيص الوزير لاختلالات القانون الخاص بمرسوميه في إشكالية الرئيس والمرؤوس " مما يدل أنّه في واد و عمال القطاع في واد" و اكدت التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية – الاسانتيو - تبرؤها ممّا وُقّع في المحاضر المشتركة بين الوزارة الوصية وبعض القيادات النقابية والتي تتضمن حلولا تضع شروطا للإدماج في رتب هي حق لهم – حسبهم - منذ جانفي 2008 رافضة أي حلول تكون خارجة عما جاء في اللائحة المطلبية مذكرة في السياق ذاته بمطالبهم المرفوعة و المتمثلة في الإدماج في الرتب القاعدية لكل المعلمين والأساتذة حسب الوظيفة المؤداة ابتدءا من جانفي 2008 ، الإدماج في رتبة أستاذ رئيسي لكل من استوفى 10 سنوات خبرة وأستاذ مكون لكل من استوفى 20 سنة من الخبرة ، تقليص مدة إدماج الأساتذة المجازين كأساتذة مكونين اسوة بزملاءهم المهندسين سابقا في الثانوي بالاضافة الى اعتماد الترقية الآلية مستقبلا لرتبتي الرئيسي والمكون لتشجيع الكفاءات للالتحاق بالتعليم. كما اشارت التنسيقية الى انها ماضية دون رجعة في متابعة قضيتهم ولن تتوقف حتى يُنصف كل من أجحف القانون في حقه داعية أسلاك التدريس للاحتجاج بطريقة موحدة وأي مقاطعة للعمل الإداري أو الامتحانات الرسمية تكون موحدة و استغرب نفس المصدر من عدم الاهتمام الذي أبدته قيادة اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان ضاربة ما توعد به رئيسها في مساعدة كل من يتصل بهم في التعامل مع الشكوى التي رفعت ضد الوصاية فعوض رفع الشكوى إلى رئيس الجمهورية - يقول البيان - لتوقيف العمل بهذا القانون راحت تتصل من الخصم حسبهم الذي تسبب في انتهاك حقوقهم مما يثير الشكوك بوجود تواطؤ أم أن المربي غير معني لترقية حقوق الإنسان محذرة في سياق ذي صلة اللجنة الاستشارية من التعامل بسلبية مع القضية و في الاخير اكدت تنسيقية معلمي و اساتذة التعليم الاساسي مشاركتها القوية في الوقفة الاحتجاجية التي ستكون في يوم العلم أمام ملحقة وزارة التربية برويسو على الساعة العاشرة صباحا.