يتساءل سكان حي بروسات ببلدية حسين داي عن أسباب توقف الأشغال على مستوى السوق البلدية الذي أغلق منذ عدة سنوات. التجار والسكان يعانون منذ مدة من مشكل التنقل الى الأسواق المجاورة، مطالبين المجلس الشعبي البلدي الجديد باعادة النظر في هاته الوضعية، خاصة وأنها باتت مصدر قلق بالنسبة للسكان. فالسوق البلدي بحي بروسات ببلدية حسين داي الذي أغلقت أبوابه منذ 3سنوات يرغم السكان على التنقل الى البلديات المجاورة لاقتناء حاجياتهم باستمرار، الوضع الذي جعلهم يستفسرون عن أسباب الغلق وحرمانهم من الاستفادة من السوق الذي يقرب من مقر سكناهم. خاصة وأن الأشغال توقفت على مستوى السوق. السكان من جهتهم صرحوا بأنه وعند استفسارهم عن الموضوع تم إجابتهم بأن الأشغال توقفت بسبب عدم دفع أجرة المقاولين وغيرها من الأسباب كعدم توفير ميزانية لإتمام أشغال هذا المشروع وغيرها من المبررات التي أرهقت المواطنين. خاصة وأن الكثير يتنقل الى غاية سوق بلدية حسين داي من أجل اقتناء مستلزماتهم وهو ما يكلفهم الجهد والمال، كونه يحدث بشكل متواصل، كما يرغمون على انتظار شاحنات بيع الخضر التي تمر من المكان من أجل التبضع. تجار السوق هم أيضا باتوا اليوم يعملون بشكل فوضوي وحسب تصريحات أحد التجار فانه زاول نشاطه منذ 23 سنة في بروسات وبعد الأشغال بقوا خارج السوق في انتظار إتمامها و التي بقيت متوقفة الى حين. ولا يطالب هؤلاء الباعة سوى بإرجاعهم الى السوق الذي زاولوا فيه تجارتهم سالفا، خصوصا وأن الكثير منهم أحيل للبطالة بعد انطلاق أشغال اعادة تهيئة السوق . في وقت تم تقديم وعود لهم بان الأشغال ستنتهي في ظرف 8 أشهر إلا أنها لا تزال عالقة الى اليوم. وغالبية الباعة يعمل خارج السوق وسط آمال يعلقها هؤلاء الباعة والسكان أيضا على المجلس الشعبي الجديد لحل المشكل في أقرب فرصة، نظرا الى أن المعاناة بات يتقاسمها كل من الباعة والسكان الذين لم يعد أمامهم سوى الأسواق المجاورة من أجل التبضع و لممارسة التجارة.