تتواصل في بريطانيا ردود الفعل بشأن التطورات التي تشهده القضية الوطنية خصوصا المناطق المحتلة، حيث أعلنت حركة وودكرافت فولك (Woodcraft Folk ) في توصية صادرة عن مؤتمرها السنوي عن "تضامنها مع الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل تقرير المصير والتحرر". ونددت الحركة في توصيتها "بالقمع الوحشي الذي يطال الشباب الصحراوي في المناطق المحتلة على يد الدولة المغربية المحتلة" كما ورد في نص التوصية، كما نددت بالسجن الذي طال 24 صحراويا مؤخرا بعد محاكمة عسكرية في إشارة إلى مجموعة اكديم ايزيك. من جهة أخرى اعلنت الحركة عن عزمها على تعزيز "الروابط التاريخية" التي تجمعها بالشباب المتواجد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، عبر إيجاد "طرق مبتكرة للتواصل والتبادل والدعم" من أجل أن يكون "أعضاء الحركة على إطلاع بمحنة اللاجئين الصحراويين المستمرة منذ 1975" كما جاء في التوصية. وتعنى حركة "وودكرافت فولك" بالأطفال والشباب وتفتح أبوابها للاطفال منذ الولادة إلى سن البلوغ وتعتبر الحركة نفسها مكانا ينمو فيه الاطفال في ثقة حيث يمكنهم التعرف على العالم و تعلم إحترام كوكب الارض و إحترام بعضهم لبعض.