قررت التنسيقية الوطنية للاسلاك المشتركة والمهنيين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين "تعليق الاضراب والدخول مع وزارة الصحة" في حوار حول المطالب المرفوعة لها سيما تلك المتعلقة بتعميم منحة العدوى حسب بيان للمركزية النقابية. وجاء في البيان، أن اللقاء الذي جمع التنسيقية بممثلي فدرالية الصحة والامين العام للمركزية النقابية لتقييم مدى نجاح الاضراب افضى الى تعليق الحركة الاحتجاجية والدخول في مشاورات مع الوصاية حول مطالبها المتعلقة اساسا بتعميم منحة العدوى على كافة عمال قطاع الصحة. وجاء في البيان، أنه "نظرا لحساسية الوضع الراهن وعملا على رفع الغطاء عن الذين يريدون تحقيق مآربهم الشخصية على حساب الاسلاك المشتركة" وبالنظر الى "الحالة المزرية التي يعيشها المرضى منذ بداية الاضراب" تقرر "تعليق الاضراب" والدخول في نقاش مع الوصاية برعاية المركزية النقابية. و كانت الفدرالية الوطنية لعمال الصحة، التي تضم كلا من النقابة الوطنية الجزائرية للاطباء النفسانيين و النقابة الوطنية للاطباء الممارسين للصحة العمومية و النقابة الوطنية للاطباء الممارسين المختصين للصحة العمومية و النقابة الوطنية لاساتذة التعليم شبه الطبي قد باشرت منذ شهر حركات احتجاجية دورية للمطالبة بتحسين ظروف عمال الصحة الاجتماعية و المهنية سيما الاستفادة من منحة العدوى على غرار باقي عمال القطاع. واعربت في بيان سابق، عن" صدمتها" من تقسيم هذه المنحة بطريقة "مهزلية أقصيت فيها طبقة كبيرة من عمال الاسلاك المشتركة رغم انها معرضة لنفس الخطر مع الاسلاك الأخرى".