أفاد رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي اسماعيل شيخون، أنه باستطاعة القطب البيوتكنولوجي لسيدي عبد الله الواقع بغرب العاصمة ، جلب استثمارات قيمتها 12 مليار دولار في آفاق 2020. و نقلت مصادر إعلامية عن شيخون ، أن طموح الجزائر يتمثل في استقطاب 10 بالمائة من الاستثمارات الموجهة للأقطاب التكنولوجية في العالم والمقدرة ب 125 مليار دولار في آفاق 2020. و أضاف أن وفدا يضم خبراء سيقدم إلى الجزائر في جوان المقبل لتحديد كيفيات إنشاء هذا القطب التكنولوجي. وتأتي هذه الزيارة بعد تلك التي تم قام بها الشهر الماضي وعكف خلالها الخبراء على المسائل المتعلقة بمطابقة المعايير الدولية. وأدرج ذات المسؤول هذا المشروع، في إطار تنويع المبادلات بين الولاياتالمتحدة و الجزائر حتى لا تنحصر على المحروقات فقط. مشيرا إلى فرص التعاون في مجال البناء والصناعة الميكانيكية و الصيدلة ، و أكد أن رجال أعمال أمريكيين سيأتون إلى الجزائر لإجراء محادثات مع السلطات الجزائرية. و أشار المسؤول ذاته، إلى وجود لجنة تضم مسؤولين من الوزارات المعنية بالمشروع مثل الصحة والتعليم العالي والصناعة قصد تمثيل اهتمامات الجزائر.كما تم إنشاء لجان فرعية للتكفل بالجانب المتعلق بالمطابقة والضبط والتعاون العلمي والصناعة. و وفقا شيخون فإن القطب المستقبلي قد يهتم بالبحث عن جزيئات جديدة من شأنها المساعدة في تقديم علاج للأشخاص المصابين بالسرطان والسكري.
وأكد شيخون من جهة أخرى أن الشتات الجزائري يتنظم للمساهمة في تطوير البلاد، و سجل أن 200.000 مستثمر جزائري بالخارج يحققون رقم أعمال يقدر ب 125 مليار أورو.