كشف والي معسكر أولاد صالح زيتوني امس أنه سيتم إعلان قريتي الرمايكية والرمايلية ببلدية هاشم "منطقة منكوبة" جراء فيضان المياه المستعملة عليها من مصب فيض العطش ببلدية تيغنيف. وأوضح نفس المسؤول على هامش عملية فتح أظرفة إمتحان شهادة البكالوريا ببلدية تيزي أن لجنة تتشكل من الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وبلدية تيغنيف التي كانت تشرف على مصب المياه المستعملة بفيض العطش الذي تسبب في أضرار لفلاحي وسكان الرمايكية والرمايلية ستعاين الخسائر لدراسة كيفية تعويض المعنيين بالتعاون بين البلدية وصندوق التعاون الفلاحي. وأضاف أن التقنيين المكلفين بمعاينة بنايات القريتين اللتين تضمان 120 مسكن صنفت 5 سكنات في وضعية خطيرة و66 في وضعية متوسطة وسيشرع في منح إعانات للبناء الريفي لأصحاب السكنات الخمسة لترميم سكناتهم أو بناء أخرى جديدة كما تجري عملية واسعة لمكافحة الحشرات وعملية مراقبة طبية للسكان يشارك فيها 13 طبيب وأعوان السلك شبه الطبي كما تقرر تجديد شبكة الكهرباء والإنارة العمومية. من جهة أخرى عاين مكتب دراسات من السويد مصب فيض العطش نهاية الأسبوع الماضي وطرح إمكانية إنشاء محطة لتصفية المياه المستعملة وتوجيهها لسقي المحاصيل الزراعية عوض إنجاز قناة جر هذه المياه نحو واد ماوسة ويتم دراسة الاقتراحين على مستوى وزارتي تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة والموارد المائية لاختيار الحل الأنسب. يذكر أن منطقتي الرمايكية والرميلية اللتين يتجاوز عدد سكانهما 6 ألاف نسمة تعرضتا الأسبوع الماضي لفيضان المياه المستعملة على الأراضي الفلاحية والسكنات إنطلاقا من مصب فيض العطش التابع لبلدية تيغنيف.