من المنتظر ان تفتح محكمة جنايات العاصمة يوم الاثنين القادم ملف جديد ل"أمين أبو تميم" امير كتيبة الانصار المتابع رفقة الامير عكرمة و 07 ارهابيين اخرين بتهم خطير تتعلق بالشروع في القتل العمدي عن طريق الوضع العمدي لآلة متفجرة في الطريق العمومي وحيازة اسلحة حربية من الصنف الاول بدون رخصة. ضلوع أمير كتيبة الأنصار في الملف جاء عقب تصريحات الارهابي غير الموقوف "ل.سمير" بعد تسليمه لمصالح الامن شهر ماي من سنة 2009 بعد تنسيق بين والده وفرقة الدرك الوطني ببغلية حيث سمحت تصريحات المتهم بتفجير عدة كازمات تابعة للجماعات الارهابية الناشطة في بومرداس وعن ضلوع امير كتيبة الأنصار في عمليات وضع قنابل في الطريق العمومي لاستهداف المواطنين وعناصر الجيش الشعبي الوطني. ومما جاء في تصريحات المتهم انه تم تجنيده من طرف الارهابي "و.نور الدين" حيث كان يعمل في بادئ الأمر كعنصر دعم واسناد وانه سلمه مبلغ 3500 دينار واستلم مقابلها قرص يحوي عمليات ارهابية ضد قوات، وبعدها التحق بتلك الجماعات بالتنسيق مع الارهابي "و.نورالدين" حيث توجها معا الى غابة سيدعلي بوناب بولاية بومرداس اين دخل غار وجد به 10 عناصر ارهابية ومكث معهم لمدة شهرين اقتصر دوره على جلب الماء والحطب والحراسة واستلم بعدها بندقية صيد بأمر من امير الكتيبة المدعو سلمان ، ليتم بعدها تحيله رفقة غرهابيين الى مكان يسمى "تلا الحجرة" المجاور لبلدية فريحة بتيز وزو اين يتواجد معسكر القعقاع، حيث ساهم في حفر مخبأين ومكث هناك مدة شهرين تلقى خلالهام تدريبات عسكرية حول القتال وبعد اكتشاف امرهم من طرف قوات الجيش الشعبي الوطني تحولوا نحو منطقة الحمام بعزازقة لغاية شهر مارس 2006 أين وقع اشتباك مع قوات الامن لينتقل بعدها للعمل كمسعف بسرية برج منايل والتي بقي بها لمدة سنة . ويضيف المتهم أنه في أواخر سنة 2007 قرر امير كتيبة الانصار "ت.علي" المكنى "امين أبو تميم"تحويله الى سرية بغلية الامر الذي رفضه كونه ابن المنطقة وعليه تم تحويله الى سرية ساحل بوبراك تحت غمارة الارهابي "ب.يزيد" والذي بقي بها الى غاية صائفة 2008 ، حيث غادرها بعد اشتعال النيران بها رفقة ارهابيين الى سرية برج منايل ومكثوا بها 03 اشهر الى غاية وقوع شجار بينه وبين احد العناصر الارهابية ماضطره الى العودة الى سرية ساحل بوبراك ثم سرية سديعلي بوناب حيث ساهم رفقة مجموعة من الارهابيين في نقل المؤونة التي كان يحضرها اليهم صاحب سيارة مغطاة. وقد نفي المتهم مشاركته في العمليات الارهابية بل كان عمله ينحصر في حفر الكازمات.