أجلت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة الفصل في قضية 7 متهمين، المتابعين بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة و تمويل و تشجيع أعمال إرهابية و الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط بالداخل، الى الدورة الجنائية المقبلة لعدم استخراج متهم متواجد بسجن البرواقية، ومن بين ما ينسب لهؤلاء انضمامهم الى معاقل الجماعات الارهابية الناشطة على مستوى براقي و التي كانت تزرع بين الشباب أفكارا جهادية و تقنعهم بفكرة الالتحاق بتنظيم "أنصار السنة" الناشطة في بلاد الرافدين بالعراق. و من فصول قضية الحال أن مصالح فرقة البحث و التحري عن خلايا الدعم و الاسناد للجماعات الإرهابية حررت محضرا من أجل تحقيق ابتدائي عن ظروف اختفاء كل من المدعويين (خ.عبد الحكيم) و (ف.الياس) و (ت.محمد) و التي دارت الشكوك حول التحاقهم بمعاقل الجماعات الارهابية المسلحة، و ومواصلة للتحقيق فقد تم التوصل الى ثلاثة أشخاص آخرين بحي براقي التحقوا بالجماعات الارهابية من بينهم كل من (ل.سيد أحمد) الذي تم ايقافه بتاريخ 10 نوفمبر 2009 مساءا على مستوى براقي من طرف مصالح الأمن و قد صرح أثناء التحقيق معه أنه كان على استعداد للالتحاق بصفوف الجماعات الارهابية الناشطة بالجزائر و هذا بعد تشبعه بالفكر الجهادي رفقة عدد كبير من أصدقائه و الذين ذكر أسمائهم أثناء سماعه من طرف الضبطية القضائية، وأكد أن حماسه زاد بعد التقائه مع ابن حيه المدعو (م.نعيم) الذي كان يتردد على نفس الزاوية ، و بعد التحاقه بنشاط الجماعات الارهابية التقى (خ.عبد الحكيم)، (ت.محمد) و (ف.الياس) أين كلفت الجماعة الارهابية (خ.مهدي) بمهمة الربط بين العناصر الجديدة الملتحقة بالمعاقل الارهابية، مضيفا أنه كان على اتصال دائم بهذا الأخير كما حثهم عن الجهاد و الالتحاق بتنظيم أنصار السنة في بلاد الرافدين بالعراق و الالتحاق بالمقاومة و بعد تعرفه على عبد الحكيم من طرف (ت.محمد) و ثلاثة ارهابيين كانوا رفقته مشيرا الى أنه كان ينتقل رفقة (ل.سيد أحمد) لزيارة الارهابي المدعو (ب.بلال) المكنى ب"رايس" الذي كان مكلفا من طرف القاعدة بربط الاتصال بالإرهابيين المتواجدين بالعراق من أجل تسهيل مهمة الملتحقين بالجهاد هناك.