ادين امس امام محكمة عبان رمضان، شاب بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذة، وهذا على خلفية متابعته بجرم حيازة صور خليعة والتبليغ عن جريمة وهمية، وإهانة هيئة نظامية أثناء تأدية مهامها. وكان ممثل الحق العام قد التمس في حقه انزال عقوبة عام حبس نافذ و10 آلاف دينار غرامة مالية نافذة. وقائع قضية الحال تعود إلى إحالة مصالح الضبطية القضائية ملف أحد المواطنين على وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد بعدما تم ضبط المتهم وبحوزته حامل ذاكرة" فلاش ديسك" بها صور مخلة بالحياء وعلى أساس إبلاغه عن جريمة وهمية بعدما اتهم أفراد الدرك الوطني بتعريضه للخطر إضافة إلى متابعته بتهمة اهانة هيئة نظامية. ولدى جلسة المحاكمة نفى المتهم ملكيته لحامل الذاكرة المحجوز المتضمن لصور مخلة بالحياء، وأكد أن "الفلاش ديسك" معبأ بصور عائلته وهو بحوزته منذ شهر تقريبا نافيا ادعاءات الشرطة بأنه كان في حالة سكر، وأشار أن يوم الحادثة تعرض للخطر من قبل أفراد الدرك الوطني حسب أقواله في الجلسة بعدما أجبروه على النزول من الحافلة منتصف الليل في منطقة معزولة هذا ما جعله يقدم شكوى ضدهم غير أن التحقيق الابتدائي أدى إلى سماع أفراد الدرك الوطني تبين أن المتهم كان في حالة سكر وأخل بالنظام العام وكان يحوز على حامل ذاكرة بها صور مخلة بالحياء وأفلام خليعة ليتم متابعته بتهمة الإبلاغ عن جريمة وهمية هذا ما اعتبره مجحفا في حقه لأنه لم يتم متابعة عناصر الدرك الوطني.