دعا الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني،عمار سعيداني، خلال تنصيبه بالعمل على رص وحدة صفوف الحزب. وأوضح سعيداني في كلمته التي ألقاها عقب تزكيته أمينا عاما جديدا للحزب خلفا لعبد العزيز بلخادم بفندق الاوراسي "بالعمل على رص وحدة صفوف الحزب وإقرار الصلح و المصالحة" داعيا المناضلين و المناضلات إلى الابتعاد عن التفرقة و كل ما من شأنه أن يشتت الحزب"، كما تطرق سعيداني خلال كلمته إلى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد واصفا المرحلة الحالية بوقت جد بالنسبة لحزب الأغلبية حزب جبهة التحرير الوطني الذي يعول عليه كثيرا في التنمية و الاستقرار و حماية المؤسسات "، وأضاف عمار سعيداني"أن المسؤولية التي أسندت له اليوم من قبل أعضاء اللجنة المركزية للحزب تعد عبئا ثقيلا ومسؤولية صعبة و هي ليست مسؤوليته وحده بل مسؤولية الجميع"،وأكد سعيداني"أن التزكية التي منحها إياه أعضاء اللجنة المركزية بالثقة العظيمة و لافتا الى أن التوقيت الذي عقدت فيه هذه الدورة السادسة المستأنفة للجنة المركزية للحزب "بوقت الجد و الخطير في نفس الوقت و الجزائر ومؤسساتها في حاجة إلى كل الجزائريين"، موضحا "أن نشاط الحزب يرتكز على جعل حماية البلاد و الحفاظ عن مصلحة المواطنين من أبرز الأولويات" كما اعتبر سعيداني "أن حزب الافالان رائد منذ الثورة التحريرية الى يومنا هذا مما يتطلب من مناضليه العمل على استقرار الوطن"،مؤكدا "أن الحزب بمثابة "العمود الفقري لوحدة الأمة"و أفاد الأمين العام الجديد "أن حزب جبهة التحرير الوطني هو الجهة التي يعتمد عليها الشعب الجزائري في التجند لدفع المخاطر عن البلد لاسيما أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية" مشيرا في هذا الصدد "أن المسؤولية التي هي بين أيدي الجميع لا يستهان بها أو يخفف من أمرها"
من جانب آخر قال سعيداني أن حزبه يملك الأغلبية في المجالس المنتخبة المجلس الشعبي الوطني و المجالس المحلية ،مؤكدا "أن تشكيلته السياسية يعول عليها في التنمية و في الإستقرار وكذا في حماية مؤسسات البلاد التي يريد البعض أن يهز كيانها".