حذرت الجزائرتونس ، من عملية تهريب كبرى للسلاح يتم التحضير لها انطلاقا من الأراضي الليبية باتجاه الدولتين. و ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، إن مصالح الجيش الجزائري دعت نظيرتها التونسية إلى رفع درجة اليقظة والمراقبة ، لا سيما على مستوى المثلث الحدودي، و ذلك بعد عملية فرار جديدة لمعتقلين خطيرين من أحد سجون ليبيا، واندلاع اشتباكات مسلحة، بين قبيلتين ليبيتين على الحدود مع الجزائروتونس.و التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا. و أضافت المصادر أن الجيش الوطني الشعبي استنفر قواته على الحدود مع ليبيا والجنوبية مع تونس، حيث استخدم الطائرات العسكرية لتوسيع مجال المراقبة ولمنع أي محاولة اختراق لجماعات إرهابية التي تعتزم تنفيذ اعتداءات جديدة ، مستغلة بذلك الأوضاع لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، مشيرا إلى أن تحركات الجيش الجزائري تتم بتنسيق كبير مع نظيره التونسي.
و كانت الجزائر حذرت من عمليات إرهابية كبيرة على مستوى الحدود بين ليبيا، تونسوالجزائر، و ذلك بسبب وجود الجماعات الإرهابية التي جعلت من المنطقة قاعدة لها نحو أوروبا لتزويد الانتحاريين بالأسلحة والمعدات المختلفة ، كما حذرت الجزائر، من مغبة تحول الحدود البرية بين الدول الثلاث، إلى قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية في الجزائر، لا سيما أمام القدرات التي يتمتع بها الإرهابيون ، بالإضافة إلى انتشار الميليشيات الليبية المسلحة في عدة مناطق ليبية، أمام عجز الحكومة الليبية في فرض سيطرتها على تلك الميليشيات.