صرح الرئيس السوري بشار الأسد بأن تركيا ستدفع ثمنا باهظا لدعم الإرهابيين في سورية. وقال الأسد في حديث لقناة "خلق تي في" التركية إن أنشطة الإرهابيين ستنعكس في المستقبل القريب على تركيا نفسها، مشبها الإرهاب ب"العقرب" الذي لا يمكن استخدامه في السياسة. وجدد الرئيس السوري تأكيده على أن الجيش السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي، موضحا أنه لا يمكن استعمال هذا السلاح دون إصدار أمر من الأركان العامة للقوات المسلحة واتخاذ إجراءات تحضيرية خاصة. الأممالمتحدة: الفريق المشرف على تدمير الكيميائي السوري يحقق "تقدما مشجعا" أعلن مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الفريق المشرف على تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، الذي وصل الى دمشق مؤخرا، حقق "تقدما مشجعا". وأضاف نسيركي في تصريح ، نقلا عن أعضاء الفريق، أن الوثائق التي سلمتها الحكومة السورية الأربعاء تبدو واعدة، "لكن سيكون من الضروري إجراء مزيد من التحليل لاسيما للرسوم البيانية الفنية، ولا تزال بعض الأسئلة الأخرى بحاجة إلى إجابة". وأشار إلى أن أعضاء الفريق يأملون في بدء عمليات التفتيش والتعطيل الأولي لمعدات هذه الأسلحة في مواقعها خلال الأسبوع المقبل.
بوغدانوف: ننتظر زيارة ممثلي المعارضة السورية في الخارج إلى موسكو أعلن ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية، ، أنه يتوقع قيام ممثلي معارضة الخارج السورية بزيارة موسكو. وقال بوغدانوف للصحفيين على هامش منتدى "حوار الحضارات" في جزيرة رودوس اليونانية: "لا استبعد اتصالات مع ممثلي معارضة الخارج (السورية)، بما في ذلك في موسكو. وأعتقد أنهم سيأتون". وأشار الى إمكانية عقد لقاءات مع المعارضين في جنيف وإسطنبول. وأضاف أن "هذه الاتصالات تجري على مختلف المستويات، ونحن نعتبرها مفيدة". وذكر بوغدانوف كذلك أنه من المقرر أن تقوم عدة وفود روسية بزيارة سورية، وذلك عبر القنوات البرلمانية والمنظمات الاجتماعية. وأضاف أن الاتصالات ستجري ليس فقط مع السلطات السورية، بل ومع البرلمانيين والأوساط الاجتماعية والسياسية والمعارضة داخل سورية.
بوغدانوف: قلقون من احتمال قيام المتطرفين على باستفزازات وأعرب بوغدانوف عن قلقه من احتمال قيام المتطرفين في سورية بمختلف الاستفزازات بهدف عرقلة عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية. وقال بوغدانوف: "لا يمكن أن نستبعد - وليدنا تفاهم مع شركائنا الغربيين في هذا الشأن –أخطارا واقعية ومختلف الاستفزازات، حيث قد يقوم الإرهابيون والمتطرفون الذين لا يهتمون بالتسوية السلمية للأزمة السورية وإتلاف الأسلحة الكيميائية، بوضع مختلف العراقيل". وتابع قائلا: "ما يثير قلقنا هو أنه سيكون من الصعب الوصول الى بعض أماكن تخزين الأسلحة الكيميائية أو بعض مكوناتها، ما قد يخلق مشكلة كبيرة" وأضاف نائب الوزير أنه سيكون من الضروري عبور المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة للوصول الى بعض المستودعات، وبالتالي سيُطرح سؤال: كيف يمكن ضمان سلامة خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين سيعملون هناك؟".
بوغدانوف يستبعد نقل الأسلحة الكيميائية السورية الى روسيا واستبعد ميخائيل بوغدانوف نقل الأسلحة الكيميائية السورية الى روسيا، مؤكدا أن "التشريعات الروسية لا تقضي بذلك، وليس هناك أي ضرورة لذلك". وأضاف: "يمكن القيام بذلك على الأراضي السورية، مثلما يحصل عادة عندما يدور الحديث عن إتلاف ترسانة كيميائية متوفرة لدى دولة ذات سيادة". ومع ذلك أشار بوغدانوف الى أنه جرت مناقشة نقل كمية معينة من الأسلحة الكيميائية أو بعض مكوناتها الى خارج سورية، لكن مثل هذه العمليات متعلقة بأخطار محددة، ويعمل الخبراء حاليا على اتخاذ القرار بهذا الشأن. وأضاف أن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعملون على تحديد حجم التمويل وعدد المشاركين في الأعمال والمسائل الأخرى المتعلقة بالعمل على الأرض، مؤكدا أن ممثلي روسيا لدى المنظمة يشاركون في هذا العمل. بوغدانوف: الابراهيمي يجب أن يلعب الدور الرئيسي في التحضير لمؤتمر "جنيف-2"
وأعرب ميخائيل بوغدانوف عن قناعته بأن المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سورية الأخضر الابراهيمي يجب أن يلعب الدور الرئيسي في التحضير لمؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سورية. وأكد نائب الوزير أنه "ستكون هناك لقاءات تحضيرية، وأنا أعتقد بانها ستعقد في القريب العاجل. والآن ننتظر من الابراهيمي أن يكثف اتصالاته بشكل كبير، وقبل كل شيء مع السوريين، لأن المهمة الرئيسية للمؤتمر اجلاس ممثلي المعارضة والحكومة حول طاولة واحدة". وأشار بوغدانوف الى ضرورة تحديد ممثلي المعارضة السورية. وأضاف: "ويجب أن يلعب الدور الرئيسي هنا الاخضر الابراهيمي، حيث يوجد لديه التفويض للقيام بذلك من قبلنا ومن قبل الامريكان بعد أن اجرينا مشاورات في اطار ثلاثي". وأشار نائب وزير الخارجية الى انضمام الاعضاء الدائمين الآخرين في مجلس الامن الدولي - الصين وبريطانيا وفرنسا - الى المشاورات. وقال: "نأمل بأن يجري عمل فعال في هذا الاطار. ونتوقع اجراء مشاورات ثنائية وثلاثية وعقد لقاء خماسي للدول الدائمة العضوية في مجلس الامن، بمشاركة الأخضر الابراهيمي".