أكد رئيس الحكومة التونسية علي العريض إن "الحرب على الارهاب في تونس تتصاعد"، مشيرا إلى "ملاحقة مجموعات ارهابية تمتنع عن القاء السلاح وتريد إما الموت أو تنفيذ عمل إرهابي". واعتبر العريض في تصريح له أن مكافحة الارهاب في تونس سيكون لها ثمن وضحايا. واتهم رئيس الحكومة أطراف المعارضة بمحاولة شل الحكومة بعد شل المجلس الوطني التأسيسي قائلا "أنا مسؤول أمام الله والشعب"، عن قيادة الحكومة، معتبرا أن الالتزام بإتمام استقالة الحكومة في آجال الثلاثة أسابيع وفقا لما تنص عليه "خارطة طريق" الحوار الوطني، مرتبط بإقرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات واستكمال دستور البلاد. وطالب علي العريض المعارضة بالالتزام بالمسارين الانتخابي والتأسيسي منتقدا التظاهرات التي تقودها في البلاد. السبسي: تونس لن يساعدها أحد مادامت حكومة النهضة قائمة من جهته اعتبر القيادي المعارض رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي إن حركة النهضة الإسلامية فقدت الشرعية بعد 23 أكتوبر 2013، معتبرا أن علي العريض يقود حاليا حكومة تصريف أعمال. ووصف السبسي الوضع في تونس ب"الخطير جدا"، الأمر الذي يحتم التعجيل باستقالة الحكومة لإنقاذ البلاد، قائلا إن "تونس لن يساعدها أحد مادامت حكومة النهضة قائمة". ودعا السبسي علي العريض بالخوف من "الله قبل ضغط السياسيين والشارع"، والإعلان عن الالتزام بالاستقالة، على حد تعبيره. ولوح باستعداد المعارضة للدخول في مرحلة نضالية جديدة في حال فشل التوافقات والدخول في الحوار الوطني.