هنأ الرئيس الصحراوي و الامين العام للجبهة، محمد عبد العزيز ، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والخمسين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية الكبر لفاتح نوفمبر 1954. و أوضح في بيان له : " بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والخمسين لاندلاع ثورة الأول من نوفمبر المجيدة، أتقدم إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم شعب وحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بأطيب التهاني وأحر التحيات، ومن خلالكم إلى الشعب الجزائري الشقيق، متمنياً لكم الصحة والعافية والنجاح والتوفيق وللشعب الجزائري الشقيق مزيد التقدم والرخاء والازدهار" . و أضاف الرئيس الصحرواي، أنه إذا كان الشعب الجزائري العظيم يحتفل بمرور تسعة وخمسين عاماً على قيام ثورته المجيدة ضد الوجود لاستعماري فوق ترابه الوطني، مقدماً درساً خالداً في التضحية والفداء وأكثر من مليون ونصف المليون من الشهداء البررة، فإن كل الشعوب المكافحة من أجل الحرية والكرامة تحتفل بيوم تاريخي خالد، تفتحت فيه أبواب الانعتاق وانبلج فيه فجر التحرر والاستقلال. و أوضح الرئيس في رسالته أن الشعب الصحراوي وهو يخوض حربه التحريرية التي فرضها عليه المغرب، إنما يستلهم بافتخار واعتزاز من تجربة الثورة الجزائرية ومن إصرارها على انتزاع النصر والدفاع المستميت بلا تراجع ولا استسلام عن الحق والقانون و عن حقوق الإنسان والشعوب في العيش في حرية وعدالة وسلام.
و أعرب محمد عبد العزيز في رسالته إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بونفليقة , عن أمله في أن يستمع النظام المغربي إلى صوت الحكمة والعقل والشرعية الدولية ، من أجل الانطلاق ومع جميع دول وشعوب المنطقة في بناء اتحاد مغاربي يحقق طموحاتها المشروعة في الاستقرار والرقي والازدهار قائم على التعاون والاحترام المتبادل وحسن الجوار.