استمع أمس قاضي محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر إلى أربعة أشخاص تتراوح اعمارهم مابين 21 و 30 سنة ينحدرون من منطقتي درقانة وبرج الكيفان ، حاولوا ترويج مبلغ 48 مليون سنتيم مزورة وطرحها للتداول، وهي العصابة التي تمكنت مصالح الأمن الإطاحة بها مؤخرا بعد ضبط أحدهم بفئة ألف دينار جزائري والتمست لهم النيابة العامة في هدا الشأن توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافدا . ملابسات وظروف القضية تحركت بناءا على بلاغ تلقته مصالح الشرطة القضائية المتنقلة لدرقانة بتاريخ 21 مارس 2013 من قبل المدعو " ب، بلقاسم " بخصوص شخص " يدعى " ش، كريم " المكنى " خنيشو " الذي يعمل على ترويج الاوراق النقدية المزورة بمنطقة درقانة وضواحيها ، وهو متواجد بإحدى البيوت الفوضوية بالمنطقة ، واستغلالا لتلك المعلومات قامت مصالح الامن بمداهمة المكان وتم القاء القبض على المتهم البالغ من العمر 29 سنة والذي ضبط بحوزته 140 ورقة نقدية من فئة 1000 دينار اي ما يعادل مبلغ 14 مليون سنتيم مزور ، بالإضافة إلى مبلغ 27800 دينار غير مزور. واعترف المتهم " ش،كريم " أثناء استنطاقه من قبل مصالح الضبطية القضائية ان المبلغ يخصه اشتراه من عند شخص يدعى " ط، زكريا " الذي تعرف عليه عن طريق المدعو "ب ، بلقاسم " الذي بلغ عنه بحيث اعلمه ان المدعو زكريا من يبيع اوراق نقدية مزورة وتبادلا حينها أرقام الهاتف ، ليتصل به فيما بعد والتقوا بحي درقانة أين باعه مبلغ 14 مليون سنتيم مزور مقابل 25 آلف دينار ثم تنقلوا إلى البيت القصديري اين تم توقيفه ومعهم المدعو بلقاسم الذي بلغ عنه وكان شريكا له بحيث قضوا ليلتهم هناك وغاروا صباحا قبل إلقاء القبض عليه ، وبناءا على تصريحاته تم توقيف المتهم " ط، زكريا " هذا الاخير الذي اعترف بترويجه للأوراق النقدية المزورة التي اكد انه عثر عليها بشاطئ الضفة الخضراء ببرج الكيفان داخل كيس أسود بقيمة 48 مليون سنتيم من فئة 1000 دينار، النيابة العامة جرمت الوقائع واعتبرتها خطيرة على المجتمع والتمست العقوبة السالفة الذكر .