قامت بلدية سيدي موسى مؤخرا في احصاء 17 موقعا موجودا على مستوى إقليمها يضم 638 عائلة معنية بالترحيل تطبيقا لتعليمة الولاية التي تقضي بإعادة مراجعة ملفات عائلات البيوت الفوضوية المحصاة سنة 2007 التي ستشملهم عملية الترحيل الكبرى المزمع اجراؤها مع نهاية السنة الجارية. وعليه وفي هذا السياق عبّرت بعض العائلات المحصية ، عن استيائها وتخوفها الشديد من الحالة الكارثية التي آلت إليها سكناتهم، حيث أضحت هذه الأخيرة تعرف درجة قصوى من الإهتراء والهشاشة، نظرا لمرور عدة سنوات على تشييدها، إذ أصبح العيش فيها بمثابة مجازفة سيكون ضحاياها العائلات القاطنة بها، كما أكد السكان أن الوضع يزداد خطورة خاصة مع التقلبات الجوية بحلول فصل الشتاء أين تصبح الرياح القوية والأمطار بمثابة نقمة تهدد حياة السكان.من جهة أخرى وما زاد في حجم معاناة هؤلاء الظروف الذي يعيشونها في سكنات هشة أساسها مهترء وأسقفها متلاشية وجدرانها متصدعة، مضيفين أن مياه الأمطار تتسرب إلى بيوتهم، ما دفع بالعديد منهم إلى استعمال سياسة البريكولاج ومختلف الطرق التقليدية للتخفيف من حدة المعاناة التي يتكبدونها في ظل ما أسموه بصمت السلطات لتفادي حدوث فيضانات بالموازاة مع الوضعية الصعبة التي تعرفها العديد من مساكن بلدية سيدي موسى
ومن جانب اخر اكد مصدر موثوق من بلدية سيدي موسى ان مصالح البلدية تعمل الان على اعادة تقييم وضعية السكنات وتقييمها كما تم ارسال الملفات وتحويلها الى الدائرة الادارية لبراقي، مؤكدا ان عملية الاحصاء لازالت جارية وستستمر الى غاية الوقت الني حددته ولاية الجزائر ، والسبب يرجع حسب نفس المصدر الى تواجد عائلات في هذه المناطق بعد سنة 2007 وازدياد عدد الاسر بعد هذا التاريخ وتكوين اسر جديدة اخرى بالمنطقة كما أن المواقع ال17 المحصاة تحوز على سكنات هشة مهددة بالانهيار ومنها المصنفة في الخانة الحمراء وليست بيوتا قصديرية.