تتواصل عملية إحصاء السكنات الهشة والبيوت القصديرية وإعادة تقييم وضعها عبر مختلف بلديات العاصمة كما أمرت الوصاية بذلك، فهناك من البلديات من انتهت من العملية وأودعت الملفات على مستوى الدوائر الإدارية وبلديات أخرى لم تنته بعد من المهمة، وفي انتظار دراسة كافة الملفات والفصل فيها نهائيا تستعجل بعض العائلات عمليات الترحيل بالنظر لوضعيتها السكنية المتواجدة في حال متقدمة من التدهور وهي متخوفة من انهيارها في أية لحظة بفعل الأمطار الغزيرة. من البلديات التي يسجل بها سكنات هشة أغلبها مهددة بالانهيار نجد بلدية سيدي موسى التي لا تزال تواصل عملية تقييم وضعية مواقع السكنات، حيث أحصت لحد الآن 17 موقعا يضم بيوت هشة أغلبها على وشك السقوط .العملية انطلقت في جوان 2013 يؤكد رئيس البلدية علال يوتلجة، الذي أشار إلى أن مصالحه اعتمدت على إحصائيات 2007 التي كشفت عن تسجيل 638 مسكن هش، كما أوصت بذلك الجهات المعنية ويتم حاليا إعادة تقييم وضعية هاته المواقع و السكنات وكل المستجدات. كما أشار المسؤول في السياق ذاته إلى أن هناك العديد من العائلات كانت قد غادرت البلدية في العشرية السوداء ورجعت تدريجيا ستقدم ملفاتهم للدراسة على مستوى الدائرة الإدارية لبراقي للفصل فيها مع حسبان العائلات الحديثة النشأة »الشبان الذين تزوجوا وشكلوا عائلات فهو أمر طبيعي يضيف المير «وسيتم أخد طلباتهم بعين الاعتبار. عملية تقييم الملفات المسجلة لا تزال متواصلة أيضا ببلدية بئر توتة كما حددتها ولاية الجزائر فقد تم إحصاء 520 سكن هش موزع عبر 13 موقعا قاطنو ه معنيين بالترحيل، الإحصاء يوضح رئيس البلدية خالد أكتيلا تم في سنة 2007 ،وحاليا تقوم لجان مختصة بمعاينة المواقع حسب المعايير والإجراءات والإحصائيات التي تمت في نفس السنة، فضلا عن إدراج عامل التوسع العائلي،الملفات تم إيداعها على مستوى الدائرة لدراستها أما عمليات الترحيل ومواقع السكنات الجديدة يؤكد رئيس البلدية فسيتم إعلامهم وإبلاغهم لاحقا . العائلات القاطنة بالسكنات الهشة والآيلة للسقوط تترقب عمليات الترحيل بشغف كبير بالنظر لوضعيتها المزرية وحياتها المهددة بالخطر في أية لحظة فهي تناشد الجهات المعنية التعجيل في ترحيلها إلى سكنات لائقة .