تقدمت الحكومة اللبيبة من دولة الجزائر و دولة تونس إنشاء قوات مشتركة لحماية ومراقبة الحدود المشتركة بين الأطراف الثلاثة من الجماعات الارهابية.و ذلك أمام ضعفها في احكام سيطرتها على الميليشيات المسلحة. و أعربت الجزائر ، عن استعدادها للتعاون مع القوات الحكومية الليبية لتأمين وتسيير الحدود بين البلدين دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودون السماح لتواجد أي عسكري جزائري فوق التراب الليبي استجابة للدستور الجزائري الذي يمنع ذلك. و لازالت تونس تدرس الطلب الليبي خاصة بعد التعاطي الايجابي الذي أظهرته طرابلس في التعامل مع التهديدات الإرهابية والانفلات الأمني، بهدف السيطرة على الأوضاع و بسط الأمن و الاستقرار. و كانت مصالح الأمن الجزائري، تمكنت من الإطاحة بشبكة متخصصة في تهريب الأسلحة والذخيرة الحية من ليبيا، على مستوى ولاية سوق أهراس الحدودية مع تونس، حيث كشفت مصادر أمنية عن هوية العناصر ال4 الذين تم إلقاء القبض عليهم، من بينهم تونسي ومالي. و أوضحت أن المجموعة قدّمت ، خلال التحقيقات الأمنية مع عناصرها، معلومات تؤكد أنهم دأبوا على دخول الجزائر عبر عدة نقاط حدودية، و خاصة بمنطقة لحدادة بولاية سوق أهراس المحاذية لتونس، بمساعدة بعض الجزائريين الذين يقيمون بالقرى الحدودية، و أشاروا إلى أنهم يجلبون الأسلحة و الذخيرة من ليبيا ثم يعبرون التراب التونسي باتجاه الجزائر.