أوضحت، أمس، نادية حجرس مديرة حماية النباتات بوزارة الفلاحة أن الغلاف المالي الذي تساهم به الجزائر سنويا في برنامج امبرس لمكافحة الجراد هي 2 مليون دولار و أشارت حجرس خلال انعقاد البرنامج ال 12 لآليات الوقاية و التصدي السريع للآفات و أمراض الحيوانات و النباتات المتنقلة عبر الحدود منها الجراد بفندق الماركير بالعاصمة، أن الجزائر تتوفر على امكانات كبيرة منها الارضية بالمقارنة مع الدول الأخرى في مجال المراقبة و الوقاية و هي تستعين بكثرة بامكانيات جوية و هذا بمبادرة وزارة الدفاع الوطني. و اضافت المتحدثة أن الجزائر تقدم مساعدات سنويا للدول المجاورة منها المبيدات و التكوين الجيد لمكافحة الجراد بمنطقة الساحل و كذا تبادل المعارف ما بين الدول، و منها وفرت 50 ألف لتر للنيجر و 60 ألف لتر للتشاد سنة 2013. من جهتها أوضحت آني موني عضو بمنظمة الأغذية و الرزاعة للأمم المتحدة دول أعضاء أمبرس تفتقر ل 7.8 مليون دولار لاستكمال برنامجها المقرر تنفيذه للسنة الحالية مشيرة أن برنامج الشريحة الثانية من مكافحة الجراد قد تم تمويله ب 28.8 مليون دولار و هناك 21 مليون دولار تم الحصول عليها من طرف دول الأعضاء لتبقى 7.8 مليون دولار كمبلغ نادر و تسعى الدول إلى الحصول عليه. كما أكد محمد الأمين حموني الأمين التنفيذي لمكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الغربية و منسق برنامج أمبرس أن برنامج مكافحة الجراد بهذه المنطقة هو برنامج يشمل عشرة (10) دول الأعضاء ألا و هي دول شمل غرب افريقيا و دول الساحل، موضحا أن برنامج امبرس بدأ مرحلته الأولى من 2006 إلى 2010 و خلال هذه المرحلة تم وضع الأسس الأولى للمكافحة الوقائية ضد الجراد، و الآن العمل في صدد المرحلة الثانية التي تتمثل في تدعيم القدرات الوطنية و التي تتطلب غلاف مالي قدره 28 مليون دولار و منها 21 مليون بادرت بها دول الاعضاء أما 7 الباقية مطالبة للتمويل
و اكد المتحدث أن الهيئة ستعمل جاهدة على الحصول على التمويل من أجل ديمومة المكافحة الوقائية بشكل عام. أما في حالة عدم الحصول على التمويل أوضح المتحدث أن الاحتمال ضئيل جدا و الهيئة لديها قابلية معالجة المشكل و الممولين أكدوا ثقتهم في الهيئة و لكن هذه الأخيرة ليديها أيضا صندوقها الإعاني الذي من خلاله تستطيع أن تقوم بنشاطاتها العادية ، بالإضافة إلى وجود بعض التكفل ما بين شمال غرب افريقيا و الساحل من ناحية المبيدات.