يناشد سكان حي الهواورة ببلدية سيدي موسى السلطات المحلية للتكفل بانشغالاتهم ومشاكلهم ، التي يصفونها بالمتدهورة ، خاصة وضعية الطرقات ونقص الهياكل والمرافق العمومية حيث يعاني سكان الحي منذ سنوات على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية بسبب سياسة التجاهل التي اتخذتها هذه الأخيرة في حق هذا الحي الذي لم يستفد من أية عمليات تهيئة من شأنها أن ترفع من قيمته وتقضي على حالة الاستياء التي يعيشها قاطنوه ، حسب تصريحات بعض السكان ممن التقهم المسار العربي. ***السكان يطالبون بسوق جواري يلبي حاجاتهم عبر سكان الهواورة عن امتعاضهم وتذمرهم الشديدين نتيجة غياب التهيئة عن هذا الأخير، إلى جانب جملة من المشاكل المتعلقة بالحياة اليومية للسكان حيث تحدث السكان إلى عدة نقائص بالبلدية تتعلق أساسا بغياب عديد المرافق الضرورية بأي تجمع سكاني ولكن يبقى المطلب الملح من طرفهم هو توفير سوق يلبي حاجات المواطنين حسبهم. أكد أحد القاطنين للمسار العربي ، أن المنطقة لا تتوفر على سوق مغطاة ، من شأنها إنهاء متاعب مئات من السكان الذين يضطرون إلى التسوق لقضاء مختلف حاجياتهم باللجوء إلى أسواق البلديات الأخرى كبراقي أو الاكتفاء بقضاء حاجاتهم من التجار الفوضويين الذين يتوزعون على الأرصفة ، مستغلين فرصة غياب سوق منظم. وعليه طالب سكان الحي السلطات المحلية بتوفير سوق مغطاة في القريب العاجل لإنهاء مسلسل المعاناة التي يتخبطون فيه يوميا
***شباب الحي بحاجة لتوفير مرافق ترفيهية ورياضية
كما ناشد شباب الحي السلطات المعنية بضرورة الالتفات إليهم قصد التكفل بانشغالاتهم و مشاكلهم التي طال أمدها منددين بصمت المسؤولين وتهميشها لهم أمام نداءاتهم المتكررة بغية برمجة منشآت رياضية ومراكز ثقافية وترفيهية تكون متنفسا لهم وتخفف من معاناتهم خاصة وان اغلبهم يعاني البطالة والتهميش وهذا أمام قلة المشاريع التنموية خاصة الملاعب الجوارية ، والتي تسمح بامتصاص الفراغ الذي يميز حياة ويوميات هؤلاء ، بسبب تفشي ظاهرة البطالة في أوساطهم ، حيث يرى أغلبهم أن تلك المرافق باتت أكثر من ضرورية والتي من شأنها أن ترفع عنهم الغبن وتمكنهم من إظهار طاقاتهم الإبداعية
وأمام هذه الوضعية ينتظر شباب المنطقة من السلطات المحلية أن تأخذ انشغالاتهم محمل الجد وان يتم في القريب العاجل انجاز هياكل رياضية ومرافق ثقافية تكون لهم فضاءا رياضيا وترفيهيا لإبراز مختلف الطاقات والمهارات وتقيهم من الانحراف بكل أشكاله .