بدأت " نون" النسوة تحصد المناصب، لدرجة أنه ربما ستصير لنا في العقود القادمة حكومة كاملة مشكلة من طاقم وزاري كلهن " هن" وربما وصلنا للمثال القائل " عيشة خير من عياش" ما دام أن أصحاب " نون الرجلة" لم يحققوا شيئا في كل الوزارات التي احتلوها منذ سنوات، فهل تففعلها مدام دليلة في الوزارة وتحقق ما عجز عنه وزراء " نون الرجلة" ؟ وحده الزمن والأيام ستبرز قدرة " عيشة" على عياش" وحده الميدان سيثبت ان كانت النساء قوامات عن الرجال فعلا، ونضع كلمة رجال بين قوسين لأن الرجولة أمر نادر الوةجود إلا في فئة قليلة من البشر، وربما حتى النساء قد تكون فيهم صفة الرجولة بعدمنا اختفت هذه الصفة من " الذكور" ، لعل أكبر مشكلة تواجه البلاد ليست في الازمات المتلاحقة سواء كانت اقتصادية او سياسية، وانما ازمة رجال يمكن ان يكون لهم مواقف ومبادئ وقرارات حاسمة في كل شيء، ولكن مع الأسف العقود الأخيرة تم المس بالرجولة لدرجة أن أشباه الرجال من يعتقدون انهم رجال لهم طول وعرض وشوارب تقف في أطرافها الصقور، لم يعد لهم من مهام سوى : الشيته" لدرجة أن بعضهم لو عرض عليه منصب وزير فوق العادة " للشيته " لقبل بالمنصب بلا خجل، بعدما صار التزلف و " الشيته" لدى نون الرجلة واجب وطني، وبين هذا وذاك ستثبت الايام ما يمكن ان تفعله نساء الحكومة وباقي طاقمها