رر ت السلطات القضائية المغربية المحتلة بالعيون المحتلة تحديد يوم 21 جويلية 2014 موعدا يمثل من خلاله الصحفي الصحراوي محمود الحيسن امام المحكمة المغربية وفي انتظار ذلك تمت إحالة الصحفي الصحراوي الى السجن لكحل بمدينة العيون المحتلة , وذلك حسب ما اكده مصدر حقوقي من مدينة العيون المحتلة . وقد وجهت للصحفي الصحراوي تهم مزورة ومعتادة لدى النشطاء الصحراويين الذين يمثلون امام المحاكم المغربية ومنها التجمهر المسلح, إعاقة الطريق العمومي ووضع المتاريس فيه, الإعتداء على الشرطة ومحاولة قتلهم, إضرام النار, تهشيم زجاج السيارات. وقد تم اعتقال الصحفي الصحراوي محمود الحيسن من منزل عائلته يوم 4 يوليو2014 وذلك على خلفية تغطيته للمظاهرات التي نظمها الصحراويون بمدينة العيون المحتلة بعد المباراة الكبيرة التي خاضها الفريق الجزائري لكرة القدم امام الفريق الالماني ضمن نهائيات كأس العالم بالبرازيل , حيث قدم الصحفي محمود الحيسن تقريرا من قلب االمظاهرة بث على التلفزيون الصحراوي مما عرضه للمتابعة الامنية االمغربية. وقد أثار اعتقال الصحفي الصحراوي موجة استنكار واسعة في الاوساط الحقوقية والنقابية الصحراوية جاءت من اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين وكذلك جمعية اولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين ومن الفريق الاعلامي بالمناطق المحتلة المعروف ب “إيكيب ميديا” البيان الذي اصدره الفريق الاعلامي استنكر الدوافع السياسية والامنية من وراء اعتقاله عضوه محمود االحيسن داعيا كل المنظمات الصحفية عبر العالم الى مؤازرته معبرا عن تضامنه اللامشروط معه. “يأتي اعتقال الزميل في ظل التصعيد الذي باتت قوات الاحتلال المغربي تنهجه سواء ضد المتظاهرين السلميين الصحراويين وضد انشطتهم السلمية حيث منعت تنظيم الخيمة الرمضانية التي تعود المناضلون الصحراويون على تنظيمها في هذا الشهر الكريم ،وفي استمرار الاحتلال منع الاعلاميين الوفود الاجنبية من دخول الاقليم” يوضح بيان “إيكيب ميديا”.