يعرف حي 3216 مسكن بالشعايبية التابع لبلدية أولاد شبل عدة نقائص أرهقت حياة المواطنين القاطنين به، وصعبت معيشتهم، فمنذ أن رحلت العائلات إلى سكناتها الجديدة بالحي المذكور منذ فترة ، وهي شقق منحت لهم في إطار السكنات الاجتماعية، وهم من دون لا غاز المدينة، ولا ماء شروب بالإضافة الى انعدام محلات بيع المواد الغذائية . الغاز الطبيعي مطلب السكان يشتكي السكان المرحلون حديثا إلى مساكن جديدة بالشعايبية من عدم استفادتهم إلى غاية اليوم من الغاز الطبيعي ويتعلق الأمر بهؤلاء المرحلون منذ فترة من عدة أحياء شعبية ففرحة السكان بهذه السكنات لم تكتمل بسبب أعباء نقل قارورات غاز البوتان خاصة بالنسبة للساكنين في الطوابق العليا، وحسب تصريحات السكان فمشكل الغاز أصبح يشكل معاناة حقيقية بالنسبة لهم نظرا لاقتنائهم لقارورات الغاز تقريبا يوميا من الخارج وهو الأمر الذي أثقل كاهلهم ونغص عليهم حياتهم وفي هذا السياق أبدى سكان الحي ل المسار العربي عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها، الأمر الذي حول حياتهم إلى مرارة نتيجة للمتاعب التي يتخبطون فيها جراء غياب هذه المادة الهامة التي يصعب التخلي عنها. في هذا الإطار أكد هؤلاء أن معاناتهم مستمرة مع غياب هذه المادة الحيوية عن حييهم قبل حلول شهر رمضان، الوضع الذي يجبرهم على تحمل عبء اقتناء قارورات غاز البوتان ونقلها عبر السلالم فرغم محاولات هؤلاء في إيصال انشغالهم للجهات المعنية إلا أنهم لم يلمسوا أي شيء ايجابي ماعدا الوعود التي تمطرها الجهات المعنية عليهم لمطمئنتهم في حين يبقى السكان يكابدون المعاناة وافتقارهم للغاز إلى حين.
السكان يعانون من انعدام الماء الشروب منذ ترحيلهم وأشار مواطنو الحي إلى مشكل آخر الا وهو مشكل انعدام الماء الشروب بحنفياتهم حيث طالب سكان الحي، السلطات المحلية والمنتخبين بالتدخل العاجل والعمل على توفير مياه الشروب أمام اختفائها نهائيا من حنفيات سكناتهم، خاصة منذ حلول الشهر رمضان المتزامن مع الحر الشديد الذي تشهده المنطقة اين يكثر عليه الطلب عبّر السكان عن إستيائهم الشديد في ظل الغياب المستمر للماء الشروب عن حنفياتهم منذ ترحيلهم الى الحي الجديد، حيث يقضون يومياتهم بحثا عن دلاء ماء، وقد استنكر السكان من الوضعية كما بدت عليهم علامات الغضب على وجوههم خاصة ،وان السلطات المحلية لاتزال تلعب دور المتفرج مهددين بالتصعيد من لغة الاحتجاج في الساعات القليلة القادمة، إذ لم يتم إيجاد الحلول اللازمة والناجعة لقضيتهم .
المرحلون الجدد بالشعايبية يطالبون بسوق جواري وحلات تجارية ففرحة السكان المرحلون لم تكتمل لعدة نقائص حيث اكد السكان أنهم لا يملكون سوقا جواريا يسمح لهم باقتناء حاجياتهم اليومية ولا محلات تجارية ، كما استنكر السكان من الوضع الراهن ، وعليه عبر سكان الحي ل"المسار العربي" عن مدى استيائهم وتذمرهم بسبب الحالة المزرية التي يتخبطون فيها في ظل تأخر تدخل السلطات المحلية لوضع حد للمشكل وهذا بإنجاز سوق جواري او فتح محلات تجارية . الامر الذي ادى بهم الى التنقل الى غاية الاحياء المجاورة لشراء حاجياتهم ومستلزماتهم اليومية مطالبين السلطات المعنية التدخل لفتح المحلات التجارية او بإنجاز سوق جواري في القريب العاجل لإنهاء مسلسل المعاناة التي يتخبطون فيه يوميا.