عبرت منظمة مراسلون بلا حدود الخميس عن قلقها حيال توقيف واعتقال السلطات المغربية الصحفي والاعلامي الصحراوي محمود الحيسن مطلع شهر يوليو 2014 , جاء ذلك في بيان اصدره فرع المنظمة باسبانيا.. وجاء قي بيان المنظمة ” بأن محمود الحيسن مراسل تلفزيون الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالعاصمة الادارية للصحراء العربية العيون كان قد مثل في الحادي والعشرين من هذا الشهر أمام القاضي وستتم في الايام المقبلة معرفة ما إذا كان سيتم تثبيت التهم الموجهة”. وقالت المنظمة بأن عددا من سيارات الشرطة حاصرت منزل الصحفي وسط المدينة يوم الرابع أبريل واقتادته لجهة مجهولة وبعد ثمانية وأربعين ساعة دون معرفة مصيره، وأعلنت جمعيات محلية للدفاع عن حقوق الإنسان بأنه تم نقله إلى السجن لكحل. ونقل البيان عن العربي مسعود الامين العام لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان للمنظمة بأن الاعتقال يأتي على خلفية تغطية تظاهرة سلمية نظمها الصحراويون بمدينة العيون أثناء مباريات الجزائر والمانيا برسم بطولة كأس العالم. وحسب البيان فإن المشاركين رددوا شعارات مؤيدة لاستقلال الصحراء الغربية وتم تفريقهم بالقوة من طرف قوات الشرطة المغربية, وصرحت السيد فيرجيني دانغليز المساعدة بإدارة المنظمة بأن المنظمة تذكر بأن اعتقال صحفي لقيامه بانشطته المهنية يشكل خرقا لالتزامات المغرب الدولية فيما يخص حرية الحصول على المعلومة” وقد طالبت منظمة مراسلون بلا حدود السلطات المغربية بفتح تحقيق حول سوء المعاملة التي يتعرض لها الحيسن في معتقله وهي المعاملات التي كان محامي الحيسن قد أدانها, وذكرت منظمة مراسلون بلا حدود في بيانها ان ” اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين قد أدان بشدة اعتقال الصحفي محمود الحيسن داعيا الدولة المغربية إلى الإسراع في إطلاق سراحه.”