اقتحم مستوطنون متطرفون بقيادة الناشط الليكودي الحاخام "يهودا غليك" صباح امس باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وقال الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنس غنايم، في تصريحات صحفية، إن نحو 15 مستوطنًا برفقة "غليك" اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته. وأشار إلى أن أحد المستوطنين أدى صلاة تلمودية عند باب الرحمة في المنطقة الشرقية للمسجد الأقصى، ولكن الشرطة وحراس الأقصى أخرجوه إلى الخارج. ولفت إلى تواجد المئات من طلاب مصاطب العلم داخل المسجد، والذين تعالت أصوات تكبيراتهم، رفضًا للاقتحام واحتجاجًا على أداء أحد المستوطنين الصلاة في الأقصى. وأوضح غنايم أن شرطة الاحتلال سمحت لجميع النساء وكافة الشبان الممنوعين بدخول الأقصى بعدما تم منعهم صباحًا من الدخول إليه، في ظل تشديد إجراءاتها على البوابات، والتدقيق في الهويات الشخصية للداخلين إليه. وكانت شرطة الاحتلال شددت صباح الأحد من إجراءاتها على بوابات المسجد الأقصى، ومنعت جميع النساء من دخوله، فيما سمحت للمستوطنين باقتحامه من جهة باب المغاربة.
مصدر فلسطيني: "عين الحلوة" بريء تماما من أحداث عرسال أكد مصدر فلسطيني مسئول براءة مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان من أي علاقة بأحداث عرسال الجارية بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة. وبعد المعركة التي حصلت في عرسال بين الجيش ومجموعات مسلحة راحت جهات تعيد تحريك موضوع مخيم عين الحلوة على المستوى الإعلامي والأمني. وفي هذا السياق، صدرت اتهامات غير مسؤولة ضد المخيم مما أثار المخاوف الأمنية لدى الفلسطينيين في المخيمات، وأعاد فتح الباب على عدة احتمالات. وإزاء ذلك، قال المصدر الفلسطيني المسؤول في حديث خاص لموقع رابطة الإعلاميين الفلسطينيين: إنّ الذي حصل في عرسال له أسبابه وتداعياته وارتباطاته، وتشعباته المرتبطة بتعقيدات المشهد في المنطقة وحالة الصراع القائمة. واستدرك "لكن لوحظ مع أزمة عرسال إعادة توجيه الاتهامات لمخيم عين الحلوة، وهذا الأمر برز من خلال مجموعة من الأخبار والتقارير الصحفية، ومجموعة من القصص المفبركة كالعادة، حيث أصبح التركيز الإعلامي ينصب في هذا التوقيت الحساس على عرسال وعين الحلوة معا، دون أن يكون هناك أي رابط سياسي أو أمني حقيقي وموضوعي بين المنطقتين". وأضاف أنّ "ظروف الإشكال في عرسال معروفة الأسباب والدوافع، فلماذا جرى ربطها مباشرة بموضوع عين الحلوة؟ وتزامن ذلك مع ضخ مجموعة من الإشاعات حول المخيم، منها على سبيل المثال الإشاعة التي تقول بأن الشيخ أحمد الأسير وشاكر العبسي وفضل شاكر يمشون علنا في المخيم". وحسب ما قال: "ترافق ذلك مع إجراءات أمنية مشددة في محيط عين الحلوة، حيث جرى تشديد الإجراءات على الحواجز والتضييق على الأهالي بشكل مزعج جدًا، وصلت الى تفتيش النساء والهواتف مما أدى إلى إلحاق ضرر كبير بالمخيم ومصالح الناس وإحداث توتر في نفوس سكانه، كما امتدت أثار ذلك وذيوله إلى كافة المخيمات". وأمام هذه الأحداث، حسب المصدر، تحرَّكت اللجنة الأمنية العليا، وقامت باتصالات ولقاءات وزيارات من أجل إيجاد حلّ للتخفيف من الإجراءات الأمنية بما يحفظ مصالح الناس وأمن المخيم. لكنه أشار إلى أنّ الجهات اللبنانية المعنية لم تقم بالدور الواجب والمطلوب منها إزاء دحض الإشاعات وتكذيبها وتخفيف الإجراءات حول المخيم رغم كل النداءات والتحركات. ولفت المصدر إلى أنّ الجوّ الاجتماعي والسياسي طبيعي داخل المخيم اليوم، ويظهر بما لا يدع مجالًا للشك بأن عين الحلوة ليس له علاقة مطلقا بما يجري في عرسال لا من حيث الشكل ولا من حيث المضمون والأهداف. وقال: إنّ الفلسطينيين يعيشون قضاياهم الخاصة المهمة، والإشكال في عرسال له أسبابه وظروفه المعروفة من قبل الجهات المعنية، أما مخيم عين الحلوة فيعيش ضمن الموقف الفلسطيني العام في لبنان المتمسك بحق العودة وبحياد الوجود الفلسطيني عن الصراعات اللبنانية والإقليمية مع التأكيد على التمسك بالأمن والاستقرار والمصالح العليا الفلسطينيةاللبنانية". وتابع: "ينبغي أن نذكّر بأنَّ الموقف الفلسطيني في لبنان أجمع على إطلاق المبادرة وتشكيل القوة الأمنية، لحفظ الاستقرار ومنع الإخلال بالأمن". وأوضح المصدر أنّ اتهام مخيم عين الحلوة والتضييق على حركته أتى في ظل انشغال المخيم وأهله وقواه بالعدوان الصهيوني على غزة وصمود الشعب والمقاومة واشتداد العنف الصهيوني على القطاع المحاصر. وزاد: "أنه يهم الجهات الفلسطينية أن تؤكد أن سياسة التعاطي مع المخيمات من المنظور الأمني يجب أن تتوقف، ومسألة الإسراع في اتهام المخيمات لا سيما عين الحلوة والتضييق على الناس بهذا الشكل باتت مرفوضة". ودعا كل الجهات اللبنانية أن تدرك أن ما كان مقبولا قبل المبادرة والتوافق الفلسطيني الداخلي لم يعد مقبولا اليوم، وأنّ الجهات التي تقوم بالإساءة للوجود الفلسطيني في لبنان من خلال تحريك أدواتها في عين الحلوة باتت مكشوفة اللعبة والأهداف. وشدد على أن الفلسطيني لن يقبل بأن يكون مخيم عين الحلوة مسرحاً لتمرير مشاريع أو صفقات محلية أو إقليمية. ويخلص المصدر الفلسطيني إلى التحذير من أن استمرار الأمور على ما هي عليه من إشاعات وتحريض ومحاولات لزج الفلسطينيين في الأحداث الأمنية في لبنان، قد تدفع الفلسطينيين في المخيمات لاتخاذ "موقف مختلف".
تحذير من أزمة صحية خطيرة تهدّد غزة حذّر وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، من تدهور الأوضاع الصحية والبيئية في غزة، على إثر العدوان الصهيوني الذي تسبّب بدمار كبير في المنشآت الصحية في القطاع. وقال عواد في بيان صحفي، امس، إن أمراضاً خطيرة خلت فلسطين منها على مدار سنوات عديدة قد تضرب قطاع غزة نتيجة عدم انتظام برامج التطعيم إثر العدوان الصهيوني، الأمر الذي يزيد من فرص عودة أمراض شلل الأطفال والسل والحصبة الألمانية والجدري وغيرها من الأمراض المزمنة. وأشار عواد، إلى الواقع الصعب الذي يعاني منه القطاع الصحي في غزة نتيجه العدوان وما خلّفه من دمار كبير لحق بالمشافي والمراكز الصحية، واستهدف الطواقم الطبية والإسعافية.
القرارة .. صمود ودعم للمقاومة رغم الدمار الواسع على أنقاض منزله المدمر في بلدة القرارة شرق خان يونس، سجد الشيخ أحمد عبد الغفور، شكراً لله، قبل أن يعلن التبرع بمبلغ 500 دولار دعماً لأنفاق المقاومة وقوات النخبة فيها، في نموذج بات يتكرر ويعكس الاحتضان الشعبي للمقاومة. وقال عبد الغفور، الذي دمر الاحتلال منزله ومنزل إخوانه المكون من أربعة طوابق، و10 منازل من أقاربه بشكل كامل، وعشرات المنازل بشكل جزئي، خلال اجتياح البلدة في الفترة الماضية: "هذا احتلال همجي وفاشل .. وتدميره لمنازلنا ومزارعنا لن يضعفنا أو يهزنا أو يمنعنا من احتضان ودعم المقاومة". وتعرض حي عبد الغفور، في بلدة القرارة، إلى واحدة من عمليات الاحتلال الواسعة والدموية، تخللها قصف العديد من المنازل وتدميرها بشكل مباشر، فضلاً عن تجريف وتدمير أخرى خلال عملية التوغل والاشتباكات البطولية مع أفراد المقاومة.
تبرع دعماً للمقاومة وأعلن عبد الغفور أنه رغم التدمير الذي طال منزله ومنزل عمه وإخوانه، فإنه يعلن التبرع بمبلغ 500 دولار دعماً لأنفاق المقاومة، وقوات النخبة الخاصة، للرد العملي على الاحتلال الذي يحاول التأثير على الحاضنة الشعبية للمقاومة، متأملاً أن تتحول هذه إلى مبادرة عامة. المتجول في الحي، بإمكانه مشاهدة حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في المنطقة التي عرفت بهدوئها ووداعتها على مدار السنوات الماضية. وبحسب التقديرات الأولية، فقد دمرت 37 وحدة سكنية بشكل كامل في الحي، فيما لحقت أضرار جزئية بنحو 20 منزلا آخر، فضلاً عن تدمير العديد من المزارع، إضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية، ما صعب حياة المواطنين العائدين لمنازلهم.
عودة بعد تشرد وتقول الحاجة أم محمد عبد الغفور: "منذ عشرات السنين لم نواجه ما تعرضنا له من عدوان .. حسبي الله ونعم الوكيل على الاحتلال وأعوانه .. اجتاحوا المنطقة وقصفوا علينا عشرات القذائف المدفعية وقصفوا منازل بالطائرات الحربية". الآلاف من سكان الحي اضطروا لإخلاء منازلهم قبل أن يعودوا إليها تدريجياً في الأيام الماضية بعد اندحار الاحتلال عن المنطقة. وقال محمد عبد الغفور: "اضطررنا للمغادرة .. ولكن ها نحن عدنا، هذه أرضنا ولن يفلح الاحتلال في ترحيلنا عنها .. سنعيد إعمار ما دمره الاحتلال ونبقى هنا صامدون.
أم جاؤوا لتعزيتها فصبرتهم أما أم الشهيد محمد سعيد عبد الغفور، فقدمت نموذجاً جديداً لحرائر فلسطين، فرغم استشهاد ابنها، وتدمير منزلها بالكامل، وغياب باقي أبنائها في ساحات المقاومة، بدت صابرة ومحتسبة ومصبرة لمن جاء لتعزيتها. بطولات ويفخر سكان المنطقة، بالبطولات التي سطرتها المقاومة خلال عملية الاجتياح، رغم انكشافها الأمني، ومحاذاتها للسياج الأمني الصهيوني. وقال أبو عماد عبد الغفور: "عندما عدت إلى منزلي وجدت آثار الدمار وكذلك وجدت بركة كبيرة من الدماء الخاصة بجنود الاحتلال .. كان من الواضح أنهم تعرضوا لإصابات قاتلة في المكان .. حيث وجدنا آثار العلاجات التي تلقوها في المكان. دماء جنود الاحتلال، آثارها بقيت في العديد من المنازل بالمنطقة لتشهد على المقاومة المباشرة التي خاضها المقاومون، لا سيما أبطال النخبة القسامية وجهاً لوجه في المنطقة؛ لتبقى روايات تحكيها الأجيال عن مغاوير وبطولات تبقى موضع فخر وعزة رغم حجم التدمير الكبير.
تصاعد الدعوات الصهيونية للتحقيق في فشل جيش الاحتلال بغزة تصاعدت الدعوات الصهيونية على مستوى الشارع والبرلمان "الكنيست" والأوساط السياسية، بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في إخفاقات الجيش الصهيوني وأسباب فشله في عمليته العسكرية ضد قطاع غزة، والتي أُطلق عليها اسم "الجرف الصامد". وصدرت آخر هذه الدعوات عن البروفيسور الصهيوني يحزقيل درور، عضو لجنة "فينغورد" التي حقّقت في سير حرب لبنان الثانية، حيث رأى أن هناك ضرورة قصوى لتشكيل لجنة تحقيق وتقييم لأداء الجيش في الحرب على غزة، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك الأمر "ليس البحث عن متهمين، ولكن استخلاص العبر من هذه المعركة"، وفق قوله. وقال درور، في تصريحات صحفية نشرتها وسائل إعلامية عبرية، اليوم الاثنين (11-8)، "إن الفشل ذاته قد تكرّر مرتين؛ فعلى مدار أيام طويلة قام سلاح الجو بقصف جوي مكثّف سواء في لبنان (خلال حرب تموز)، أو في غزة، ولكن في المرتين لم تتضرر قوة حزب الله أو قوة حماس، وهذا أمر خطير يثير العديد من التساؤلات غير البسيطة حول طريقتنا في القتال"، كما قال. وأضاف متسائلاً: "لماذا لم نتفهم منذ البداية طبيعة الأنفاق؟ لماذا أعلنا عن وقف العملية العسكرية ضد غزة مع أنه عملياً لم ينته أي شيء؟ كيف تمت إدارة المعركة بين المستويين السياسي والعسكري؟"، مشدّداً على ضرورة تحسين القدرات القتالية لقوات الجيش الإسرائيلي في أعقاب ما دار في هذه العملية. واعتبر البروفيسور الصهيوني، أن عملية "الجرف الصامد" لم تتمخّض عن أي نجاح حقيقي أو إنجاز هام بالنسبة للجانب الصهيوني. وكان رئيس لجنة الداخلية والأمن في البرلمان الصهيوني "الكنيست"، زئيف إلكين، قد أكّد هو الآخر بأنه سيدفع باتجاه تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في إخفاقات الجيش في عمليته العسكرية ضد قطاع غزة، حتى لو لم يرغب السياسيون ومن بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بذلك، معتبراً أن التحقيق أمر ضروري وهام وينبغي القيام به، على حد تقديره.
جيش الاحتلال يطلب أكبر موزانة بتاريخه بسبب حرب غزة ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في ملحقها الاقتصادي أن وزارة جيش الاحتلال طلبت من حكومة بنيامين نتنياهو زيادة ميزانيتها إلى 18 مليار شيكل إضافية، في ضوء استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال طلب 7 مليارات شيكل لتغطية نفقات الحرب، إضافة ل11 مليار كنفقات لإبقاء الجيش مسيطرا على الحزام الأمني حول قطاع غزة. ووفق الصحيفة فإن دان هرئيل المسؤول في وزارة جيش الاحتلال طلب خلال لقائه بلجنة تحديد الميزانية "لوكير" زيادة ميزانية جيش الاحتلال 11 مليار شيكل خلال العام 2015 بخلاف ال18 مليار التي طلبها الجيش هذا العام. وأكدت أن ميزانية جيش الاحتلال سترتفع إلى 70 مليار شيكل بمعدل 17% من مجمل الموازنة العامة للاحتلال، مشيرا إلى أنها ستكون أكبر ميزانية في تاريخ الجيش. وقالت مصادر في الحكومة إن زيادة الموازنة تهدف إلى سيطرة الاحتلال على "حزام أمني واسع حول غزة"، خشية من هجمات وبناء أنفاق من أسفل غزة تجاه الأراضي المحتلة. وأشارت المصادر إلى أن وزارة المالية ستوافق على طلب جيش الاحتلال بزيادة الميزانية حال وافقت عليه الحكومة، إلا أنها ترى أن زيادة 11 مليار أمر غير تناسبي. وأوضحت أن زيادة موازنة جيش الاحتلال سترفع العجز في الموازنة العامة، ما يعني تقليص جميع ميزانيات الوزارات الأخرى بما فيها البنى التحتية والتعليم والصحة والرفاه الاجتماعي. وبحسب مسئولين صهاينة فإن انتهاء الحرب خلال الأيام المقبلة تعني الاتجاه لإنعاش الاقتصاد الصهيوني، مؤكدين أن الأمر سيختلف في حال تطور الأمور لحرب استنزاف.
مسئول أممي يحذر من مواجهة جديدة إذا لم يرفع الحصار حذر المنسق الإنساني لنشاطات الأممالمتحدة في قطاع غزة "جيمس رولي" امس، من اندلاع خطر مواجهة جديدة في قطاع غزة، في حال عدم رفع الحصار الصهيوني عن القطاع. وقال رولي وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، إن على الحكومة الصهيونية رفع الحصار عن غزة لتمكين سكانه من العيش، وكذلك لتمكين القطاع من التبادل التجاري مع العالم كما كان عليه الوضع قبل 10 أعوام. وتطالب الفصائل الفلسطينية في مفاوضات غير مباشرة مع الكيان الصهيوني بوساطة مصرية في القاهرة منذ الثلاثاء الماضي، برفع كامل لحصار قطاع غزة، وتشغيل ميناء بحري له، لإعلان اتفاق تهدئة دائم في القطاع. ويعاني قطاع غزة من حصار صهيوني مشدد منذ منتصف عام 2006، ولطالما قوبل بانتقادات حادة من منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية باعتباره إجراء غير شرعي لخنق سكانه.
شرم الشيخ تستضيف مؤتمر المانحين لإعمار غزة مطلع أيلول كشف سفير السلطة الفلسطينية في القاهرة، جمال الشوبكي، النقاب عن اتفاق مشترك بين كل من مصر وفلسطين والنرويج، لعقد مؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة في مدينة شرم الشيخ، في الأول من شهر أسبتمبرالمقبل. وقال الشوبكي في تصريحات صحفية امس إن وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيريه الفلسطيني رياض المالكي والنرويجي بورج برانداه، اتفقوا على عقد مؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة في مدينة شرم الشيخ عوضاً عن أوسلو التي وجّهت دعوة لاستضافة المؤتمر على أراضيها. وأضاف المندوب الدائم للسلطة الفلسطينية في جامعة الدول العربية، أن وزير الخارجية النرويجي كان قد أعلن أن بلاده ستقوم باستضافة مؤتمر دولي للمانحين للسلطة الفلسطينية في أوسلو مطلع الشهر المقبل.
اسرائيل تزعم اغتيالها مسؤول أنفاق حماس في بيت لاهيا افاد جيش الاحتلال الإسرائيلي ليل الأحد الاثنين، عن تمكنه من اغتيال قيادي في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس.وقال الجيش الاحتلال في بيان نقلته الإذاعة العبرية: " أن الجيش قام باغتيال القيادي في القسام فرج أبو ربيع، وذلك باستهداف جوي، لدوره القيادي في حفر الأنفاق"، دون مزيد من التفاصيل.وكانت مصادر فلسطينية ذكرت أن فرج ابو ربيع استشهد مساء امس الأحد بعد قصف منزله في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة..