يعود اليوم المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم إلى أجواء المنافسة الرسمية عندما يلاقى نظيره الإثيوبي بالعاصمة أديس أبابا برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب. وتكتسي نقاط هذه المباراة أهمية كبيرة للمنتخبين خاصة بالنسبة للعناصر الوطنية العازمة على تسجيل انطلاقة جيدة تحت قيادة التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي خلف البوسني وحيد خاليلوزيتش عقب نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. ضف إلى ذلك يراهن محاربو الصحراء على تحقيق أفضل نتيجة ايجابية ومن ثمة رفع المعنويات قبل استقبال مالي يوم 10 من الشهر الجاري بملعب تشاكر بالبليدة لحساب الجولة الثانية من هذه التصفيات. و يتواجد الخضر منذ أول أمس بأديس أبابا وبتشكيلة تضم 24 لاعبا بدلا من 27 بعد انسحاب الحارس محمد لمين زماموش (المصاب) واللاعبين لياسين كادامورو ونبيل غيلاس الذين تركا تحت تصرف فريقيهما الجديدين الذين التحقا بهما في آخر يوم من مرحلة الانتقالات الصيفية. و جدد جوركوف الثقة في نفس المجموعة التي شاركت في المونديال, مع تدعيمها بلاعب جديد واحد ويتعلق الأمر بمدافع نادي ليون الفرنسي مهدي زفان, مع استعادة اللاعبين رياض بودبوز, فتحي حارك, إسحاق بودبوز, فوزي شاوشي وأمير قراوي, الذين غابوا كلهم عن العرس الكروي العالمي الأخير, فيما يغيب لاعبين اثنين شاركا في الموعد البرازيلي وهما مهدي مصطفى وحسان يبدة. وقد يشهد النهج التكتيكي للمنتخب الوطني بعض التعديلات, باعتبار أن غوركوف معروف عنه أنه يحبذ كثيرا انتهاج الطريقة الكلاسيكية 4-4-2. وتنطلق المقابلة أمام أبناء الحبشة على الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي (الثانية بالتوقيت الجزائري), ويديرها الحكم برنار كاميل من السيشل, ويساعده مواطناه هانسلي داني بيتروس و الدريك أديلايد, فيما سيكون أليستار بارا من السيشل أيضا حكما رابعا. من جهته, عين الأوغندي شارل ماسمبي محافظا للقاء.